المصمم اللبناني أبوللو لـ"هي": مشاركة العروس تفاصيل فستانها تزيد من حماسي

استطاع المصمم اللبناني أبوللو أن يضع له بصمة واضحة في عالم فساتين الزفاف، فهو يمزج البساطة الغربية بالأناقة الشرقية، ليخرج تصاميم حالمة وأنيقة.
 
"هي" كانت في لقاء معه في هامش عرض تشكيلة ربيع و صيف 2014 في دبي مؤخراً.
 
حدثنا عن قصة دخولك عالم الأزياء.
-بدأت القصة من المنزل العائلي، هواية أحبها وبدأت بتحقيقها عندما طلبت شقيقاتي السبع تصميم ما يناسبهن في المناسبات والأعراس. فما لبث أن صقلت تلك الموهبة بالدراسة في لبنان وفرنسا، فانتسبت الى معهد CFCM في باريس، وهناك تابعت تحصيلي العلمي وعند عودتي الى لبنان أنشأت متجري.
 
ما الذي يميّز تصاميمك عن غيرها؟
-بما أنني درست في أوروبا فإنني أعتبر أني مزجت ما بين البساطة الغربية والأناقة الشرقية، فلم تقتصر فساتين الزفاف على الأسلوب التقليدي البسيط كما كان رائجا في السنوات الماضية ، بل باتت أكثر تنوعا و تحولا من ذي قبل.
 
ما رأيك بقطاع الأزياء في الشرق الأوسط؟
-بما ان المرأة العربية هي امرأة أنيقة تتابع خطوط الموضة العالمية، انعكس واقع الامر على الأسواق والمشاغل فأصبح قطاع الأزياء من أهم القطاعات الصناعية في لبنان على سبيل المثال. كما باتت الاسواق تستوعب عددا كبيرا من الماركات العالمية والمحلية. فدبي على سبيل المثال تحتضن جنسيات مختلفة الأمر الدي جعلها ملتقى ثقافيا وفنيا.
 
برأيك، ما الذي يجعل قطاع الأزياء مجالاً محبباً للعمل؟
-الابتكار الدائم كما التجدد يجعلان من رواد القطاع يهوون العمل ويحبونه. كما أن مشاركة العروس أهم لحظات حياتها يضيف مزيدا من الحماسة والتشويق و يبعد الروتين اليومي عن عملي، بالاضافة الى متابعة آخر صيحات الموضة التي تسمح بمواكبة كل ما هو جديد و عصري.
 
ما الذي يلهمك؟
-المرأة هى أهم مصدر للوحي بالنسبة لي، المرأة الواثقة والحالمة، كذلك السفر الذي يتيح لي اكتشاف العالم و رؤيته من زوايا متنوعة و يترك انطباعات جميلة تترجم على الأقمشة  الألوان وقصات وابتكارات، التفاصيل البسيطة في يومياتنا العادية و البحث على النت.
 
من هم أبرز المصممين الذين أثروا في أعمالك؟
لقد تدرجت وانا ما زلت طالبا في باريس في دار Yves saint Laurent الشهيرة مما ترك بصمة واضحة في مسيرتي المهنية.كما يستهويني كل ما تقدمه دار VALENTINO  من موضة تحاكي الترف و الاناقة.
 
إلى من تصمم؟
أصمم للمرأة المتجددة دائما، أصمم للمرأة التي تعطي بعدا فلسفيا وشاعريا لتصاميمي عند ارتدائها.فالعروس الحالمة التي ترغب باطلالة لا تشبه الاطلالات الأخرى.
 
ما القصة التي دفعتك لتصميم هذه التشكيلة؟ 
تعتبر دبي هي ملتقى الشرق مع الغرب و ملتقى العادات مع التطور، و بمناسبة إفتتاح داري الأول في مدينة دبي صممت خصيصاً تشكيلة ربيع وصيف مميزة مليئة بالألوان الحية تحاكي سماء دبي الصافية.
 
أين ترى نفسك بعد عشر سنواتٍ من الآن؟
انتشار أوسع ليس لاسمي فقط انما لأعمالي وتصاميمي في عدد من دول العالم.
 
أين تتوفر تصاميمك؟
في مدينة جبيل اللبنانية وامارة دبي.