هل يصاب الأطفال الصغار بإلتهاب الزائدة الدودية؟

عندما يصاب الطفل بنوبات ألم متكررة في منطقة البطن على الأم أن لا تستهين بشكواه أبدا، والأهم من ذلك أن لا تجعل الطفل حقل تجارب لإحتمالاتها وتوقعهاتها لإيجاد حل لإيقاف الألم عند الطفل، ففي كثير من الأحيان تلجأ الأم إلى التنبؤ بسبب الألم لحين إستشارة الطبيب، كأن ترجعه إلى تراكم الغازات في بطنه مثلا.
 
إستشارة الطبيب في أقرب فرصة
يجب أن لا يترك الطفل هكذا دون الذهاب إلى المشفى للإطمئنان على حالته الصحية والإفادة بشأن ما يحدث له، خاصة مع تلوي الطفل من الأم، فقد يكون السبب إلتهاب الزائدة الدودية، فالأطفال أيضا يصابون بها ومعرضون لإستئصالها في أي وقت بحسب تقارير الأطباء والحالات التي تعرض عليهم.
 
كيف تعلمين أن طفلك مصاب بالزائدة الدودية؟ (المصران الأعور)
 
يمكنك عزيزتي الأم التعرف على إصابة طفلك بإلتهاب الزائدة الدودية من خلال الأعراض التالية التي حددها  البروفيسور تيم نيهاوس  مدير مركز طب الأطفال والمراهقين بمستشفى هيليوس بمدينة كريفيلد غرب ألمانيا، وهي :
 
•ألم في منطقة البطن قد ينتقل إلى أسفلها من ناحية اليمين، يزيد بالضغط عليه.
 
•في بعض الأحيان قد يصاب الطفل بإرتفاع في درجة الحرارة.
 
•عدم قدرة الطفل على ثني قدمه اليمنى أو القفز من فوق المقعد، مع الشعور بألم شديد لو حاول ذلك.
 
فإذا ظهرت على طفلك هذه الأعراض عليك بالتوجه فورا إلى المستشفى للتأكد من الحالة.
 
في أي عمر يصاب الطفل بإلتهاب الزائدة الدودية؟
يحدث إلتهاب الزائدة الدودية بصورة كبيرة وشائعة بين عمر 10 الى 15 عاماً، والمقلق أن هناك نسبة من الأطفال الصغار قد يتعرضون للإصابة بإلتهابات الزائدة الدودية وهم في عمر السنتين وأقل من الـ 5 سنوات وهم يمثلون وفقا للإحصاءات المطروحة حوالي 10% من إجمالي الحالات.