الرضع أكثر عرضة لنقص السوائل.. فما هي سبل وقايتهم من الجفاف؟

مع قدوم فصل الصيف وإرتفاع درجات الحرارة يعاني الأطفال وخصوصا الرضع من التعرض لنقص السوائل بالجسم خاصة وأنهم وبإفادة الأطباء هم الأكثر عرضة لنقص السوائل.. فما هي سبل وقايتهم من ذلك وحمايتهم من الإصابة بالجفاف؟
 
أولا : قبل الإجابة على ذلك ينبغي علينا أولا ذكر أهم الأعراض التي تدل على حدوث نقص في السوائل لدى الأطفال الرضع، والتي قامت بتحديدها الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين وهي:
 
•خمول الرضيع وتغير حالته البدنيل من النشاط والحركة إلى الكسل.
 
•قلة إدرار البول.
 
•ملاحظة بكاء الرضيع بدون دموع بحيث تقل الدموع بالرغم من البكاء. 
 
ثانيا : الإجراءات الوقائية التي تجنب الرضيع التعرض لنقص السوائل والإصابة بالجفاف: 
 
أوصت الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال بمجموعة من التوصيات الهامة في هذا الصدد وهي :
•الحرص على تقديم كميات قليلة من السوائل بشكل مستمر للرضع والتي يأتي الماء على رأسها، وهو الأكثر أهمية وخاصة في الأيام التي تزيد معدلات الحرارة فيها عن المعدلات الطبيعية.
 
•ضرورة متابعة الطفل الرضيع لتلبية حاجته عند فعل ما يشير إلى حاجت لشرب الماء، وفي هذا الشأن، اوصت الجمعية الألمانية للتغذية بأن يتم إعطاء 400 ملليلتر من السوائل يوميا على الأقل للأطفال الذين تقل أعمارهم عن العام، في حين أن يعطى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم 1 الى 4 سنوات، حوالي 820 ملليلترا من السوائل.
 
•الحرص على توفر الماء المخصص للرضيع في كل مكان تذهب فيه الأم.
 
•عدم خروجه في الأيام الحارة خصوصا في الأماكن العامة لتفادي تعرضه للجفاف ولتفادي مخاطر أخرى تتعلق في تعرضه للحرارة المرتفعة وآشعة الشمس.