هذا هو الجانب المظلم من حمامات السباحة.. فكيف تقي طفلك مخاطره؟

مع قدوم فصل الصيف وإرتفاع درجات الحرارة يزيد إقبال الأطفال على حمامات السباحة للإستمتاع واللهو وللشعور بالإنتعاش، ولكن علينا أن نعلم أنه مهما كان الأمر مسليا ومنعشا لأطفالنا، فهو لا يخلو من المخاطر.
 
فبحسب ما أكده الأطباء في هذا الصدد، أنه وعلى الرغم من الحرص على إضافة الكلور وبعض من المواد الأخرى إلى حمامات السباحة لتنقيتها وتنظيفها، إلا أن ذلك لا يعني التخلص من الجراثيم نهائيا، ومن الأمراض الشائعة الحدوث بين صفوف الأطفال والتي تسببها تلك الجراثيم ما يلي:
 
•الإسهال 
حيث تنتقل العدوى إلى الطفل خلال تواجده في الماء بسبب جرثومة خطيرة معروفة تسبب إسهالا حادا مع إرتفاع درجة حرارة الجسم وحدوث ألم شديد في البطن كما أنها تسبب حدوث إلتهابات شديدة في القولون، وفي بعض الحالات التي تنعدم فيها إجراءات التعقيم المناسبة لحمامات السباحة يزيد الخطر وتزيد نسبة الجراثيم مسببة إلتهاب في الدماغ وخصوصا السحايا، ما يؤدي إلى الوفاة في حالات نادرة.
 
•الإصابة بأمراض جلدية وطفح جلدي
وينتقل كذلك عن طريق العدوى وعدم إلتزام الأطفال بالمعايير الصحية اللازمة لعدم وعيهم الكافي بخطورة الأمر، لذا فالمسؤولية تقع كاملة علينا من حيث الأخذ بها وتطبيقها تحقيقا لأمن وسلامة أطفالنا.
 
•أمراض وإلتهابات الأذن 
وهي متكررة شائعة الحدوث أيضا بسبب دخول الماء إلى داخل الأذن مسببا إلتهابات حادة وفطريات داخل الأذن، نتيجة لتراكم الماء خلف طبلة الأذن مسببا حدوث إلتهابات بالقناة السمعية وبالتالي زيادة إحتمالات ضعف السمع عند الأطفال. 
 
•أمراض العيون
تحدث بسبب عدم مراعاة الكمية المسموح بإستخدامها من الكلور والمواد الكيميائية المستخدمة بهدف التعقيم وقتل الجراثيم.
 
لذلك عليك عزيزتي الأم بإتباع الإجراءات الوقائية التالية، والتي حددتها الرابطة الألمانية المتخصصة في طب الأطفال للتقليل من فرص إنتقال العدوى لطفلك:
 
•الحرص على إستحمام الطفل قبل النزول إلى حمام السباحة، حتى لا يتم التخلص من الإفرازات المتراكمة على الجسم داخل حمام السباحة.
 
•بعد الخروج من حمام السباحة يجب تحميم الطفل جيدا بالماء والصابون للتخلص من الأثار العالقة على جسده.
 
•يجب الإهتمام بالأذن جيدا ومراعاة تجفيفها سريعا بعد خروج الطفل من حمام السباحة ويمكن ذلك عن طريقة إستخدام منشفة ناعمة أو حتى مجفف الشعر.
 
•عدم التهاون عند إرتفاع درجة الحرارة والذهاب سريعا للطبيب فقد يكون إلتهاب في الأذن يجب الإنتباه له في أوله حتى لا يضر بسمع الطفل.