للأم: كيف تخصصين وقتا محددا للعب طفلك بألعاب الميديا؟

إن حماية الطفل من المخاطر التي تحيط به جراء إستخدام ألعاب الميديا، ومخاطر الإنترنت تعد من المسؤوليات الهامة التي تقع على عاتق الأسرة وبخاصة الأم بحكم تواجدها مع الطفل لفترات كبيرة، وقد تحدثنا كثيرا عن الأضرار التي تلحق بالطفل إذا ظل منشغلا بمثل هذا النوع من الألعاب لفترات طويلة.
 
وحفاظا على الطفل من هذه المخاطر، أوصى مجموعة من الخبراء من خلال مبادرة "راقب ماذا يفعل طفلك بالميديا" الألمانية كلا من الأب والأم بضرورة وضع آلية دقيقة تحكم علاقة الطفل بتلك الألعاب، بعد الإتفاق مع الطفل بطريقة يفهمها ويحبها وتجعله مقبلا على تنفيذ تعليمات والديه، بحيث يتم تحديد عدد ساعات إستخدام أجهزة الألعاب، مثل "إكس بوكس" و"البلاي ستيشن". 
 
وأضاف الخبراء أن تحديد ساعات لعب الطفل بهذه الألعاب يتوقف على عمرالطفل موضحين أن الأطفال الذين تراوح أعمارهم بين 6 الى 9 سنوات، تكفيهم ممارسة الألعاب لمدة ساعة واحدة بحد أقصى يوميا، في حين لا يجب أن يزيد عدد الساعات للأطفال الأكبر سنا عن تسع ساعات أسبوعيا، مع مراعاة الوالدين مدى إلتزام الأطفال بالوقت المخصص لهم، وإتخاذ قرارات صارمة في حال الإخلال بما تم الإتفاق عليه فيما بينهم وذلك من أجل الحفاظ على سلامتهم.