للحامل.. سبب جديد وقوي لتكرار الإجهاض.. ما هو وكيف تتجنبينه؟

يعد الإجهاض من أصعب التجارب التي تمر بها الحامل، ولا يتوقف تأثيره على النواحي الصحية فقط، بل يمتد ليصيب المرأة بحالة نفسية خطيرة، تختلف درجتها من إمرأة إلى أخرى لذلك عليك عزيزتي الحامل أن تعتني بحملك وأن لا تكوني سببا في تعرضك لهذا الحادث الأليم، وذلك بتجنب كل التحذيرات التي يمليها عليك الطبيب، وبأن تكوني متابعة جيدة لكل ما يطرأ عليك من تغيرات مقلقة خلال الحمل.
 
وفي هذا الصدد ظهرت دراسة بريطانية تفيد بأن إضطراب الساعة البيولوجية لجسم الحوامل قد يكون سببا في حدوث الإجهاض، وعدم إستكمال الحمل، بمعنى أن  النساء الحوامل اللاتى تعملن  ليلا تزداد لديهن إحتمالات تعرضهن للإجهاض في كثير من الأحيان، كما يعد ذلك سببا في حدوث تكراره أيضا.
 
كما أكدت الدراسة، التى أجرتها جامعة وارويك، أن عدم إنتظام الحامل في نومها وعدم تمتعها  بساعات نوم منتظمة يجعلها عرضة بدرجة كبيرة لإنجاب طفل ذو صحة ضعيفة، فوفقا لما أفاد به الباحثون على الدراسة في صحيفة "ديلى تلجراف" البريطانية، وبعد فحص خلايا مأخوذة من بطانة الرحم الخاصة بـ70 إمرأة تعرضن للإجهاض من قبل، أن للرحم ساعة بيولوجية ويتعين أن تتفق الساعة البيولوجية لجسم المرأة الحامل معها، تجنبا لحدوث الإجهاض، وتكراره، وتوفيرا لبيئة مثالية للحمل والمساعدة بإستمراره في ظل توافر بيئة مثالية لنمو الجنين بطريقة صحية وطبيعية، لذلك كان من الأهمية تفهم الحامل وحرصها على إستكمال حملها بطريقة سليمة وصحية، والتأكيد على فهم جينات الساعة البيولوجية للجسم وتأثيرها على خصوبة النساء.