أمراض تجهلها حوامل وتهدد الأجنة.. ما هي؟

تعد فترة الحمل من أهم الفترات التي تتطلب عناية خاصة من المرأة، فمن المعروف أن مناعة المرأة الحامل تقل أثناء الحمل، وقد يصيبها بعض الأمراض الصحية التي من الممكن معالجتها فور حدوثها عن طريق الطبيب المختص، حتى لا تؤذي الجنين والأم.
 
ومن أخطر تلك الأمراض هي أمراض اللثة، التي يهملها الجميع ولا يقف عندها أحد، فجميع النصائح تدور حول إنتباه الحامل لحركتها وتجنب حمل الأشياء الثقيلة، والإهتمام بالغذاء الصحي تجنبا لمشاكل زيادة الوزن وإرتفاع ضغط الدم، والإصابة بسكري الحمل.
 
لذلك فهناك دعوة من أطباء الأسنان بضرورة إهتمام المرأة الحامل باللثة والأسنان، فهرمونات الحمل تؤثر على الأسنان واللثة بشكل كبير، ومن هنا وجب الإلتفات لها، حتى لا تشكل خطر على الجنين.
 
فقد تتسبب مشاكل اللثة في وصول البكتيريا إلى مجرى الدم عند الأم ومنها إلى الأجنة، ما يؤثر على نموهم تأثيرا سلبيا للغاية، ومن هنا يوصي جميع أطباء الأسنان بضرورة معالجة مشاكل الأسنان واللثة حفاظا على سلامة الجنين، والطبيب هو من سيحدد العلاج المناسب للمشكلة. 
 
وتبين الدراسة البريطانية التي طرحت في هذا الصدد، المشاكل التي قد تتعرض لها المرأة الحامل، في حال أهملت أمراض اللثة والأسنان، وهي:
 
•ولادة أطفال تقل أوزانهم عن 2500 غرام.
 
• التعرض لمخاطر الولادة المبكرة سواء على الأم ، أو الجنين، فقد وجد الباحثون أن نسبة ارتباط أمراض اللثة المتقدمة بالولادات المبكرة في الولايات المتحدة تصل إلى نحو 18%.
 
لذلك عزيزتي الحامل عليك أن تهتمي بمتابعة طبيب الأسنان أثناء الحمل للتأكد من سلامة اللثة، وخلوها من الأمراض، كما عليك سؤاله عن التوصيات اللازمة للعناية بالأسنان واللثة أثناء الحمل.