للحامل المدخنة.. التدخين يدمّر أنوثتك!

فضلا عن الآثار السلبية والسيئة جدا التي يلحقها التدخين بالمرأة، وخصوصاً في مرحلة الحمل، فهو يعتبر العدو اللدود لأنوثة المرأة، ويكون سببا في تدميرها، فقد ثبت علميا أن التدخين أثناء الحمل الأول أو بعده يزيد من إحتمالات الإصابة بسرطان الثدي. 
 
حيث أكد على ذلك الطبيب الألماني كريستيان ألبرينغ، رئيس الرابطة الألمانية لأطباء أمراض النساء والولادة، مرجعا السبب إلى الضرر الذي يلحقه التدخين بالغدد اللبنية الموجودة في ثدي المرأة، والتي تبدأ نشأة دورها بوضوح في الحمل الأول، إستعدادا لعملية للرضاعة الطبيعية.
 
وبذلك تتعدد العوامل المسببة لسرطان الثدي، لتشمل التدخين، وزيادة الدهون والسمنة، إضافة إلى الحمل في سن متأخر او عدم حدوثه، وعدم القيام بالرضاعة الطبيعية، أو إصابة أحد أفراد العائلة كالأم أو الأخت بالمرض.
 
فهل ستتركين نفسك فريسة له، ليحكم على أنوثتك بالإعدام، وهل ستضحين بجمالك بسبب دخان عابر يضرك ولا يجلب لك أي نفع مهما توهمتِ ذلك؟
 
ولا يعتبر ذلك هو الضرر الوحيد الذي يلحق بك جراء إصرارك على التدخين، بل تتعدد مضار التدخين على المرأة بوجه عام، وعلى الحامل بوجه خاص كما تم الإشارة إلى ذلك سابقا.