للأم: لا تستهيني بحدوث هذه الأعراض لابنتك البالغة

بقدر سعادة الأم عند بلوغ إبنتها بقدر قلقها عليها وتفكيرها الدائم فيها خوفا عليها تارة، وتارة أخرى بسبب ما قد يلقى على أكتافها من مسؤولية كبيرة تجاهها، فقد خضعت الفتاة لتغيرات جسمانية سريعة كان آخرها حدوث الحيض، وهو أمر قد كتبه الله تعالى على بنات آدم.. فماذا يتعين عليك فعله عزيزتي الأم؟ 
 
في الحقيقة ومن واقع الأبحاث والإحصاءات العلمية، توجد العديد من الأمراض التي ترتبط  بمرحلة البلوغ، والتي يكون من السهل علاجها والسيطرة عليها إذا ما تم تشخيصها مبكرا.
 
لذلك وجب عليك عزيزتي الأم مراقبة الحيض لدى إبنتك، فقد أوصى الأطباء اليوم بذلك نتيجة لظهور أمراض رحمية عند المرأة هي تنشأ من ولادة الفتاة وتظهر مع البلوغ، وقد عرضوا لمجموعة من الأعراض التي لا يجب أن تتهاون الأم فيها لأي سبب من الأسباب ومنها ما يلي:
 
•آلام بمنطقة الحوض قبل موعد الحيض
فعادة ما تشكو بعض الفتيات من آلام بمنطقة الحوض وشعور مزعج في الأيام التي تسبق موعد الحيض، وقد تظن الامهات أن هذا الأمر عاديا، ويحدث لكل الفتيات.
 
•آلام شديدة وقاسية أثناء الحيض
فدوما ما نسمع هذه المقولة من الأمهات، أنا فتاتي تتمتع بخصوبة جيدة لزيادة آلام الدورة الشهرية عندها.. وهو أمر خاطئ ولا أساس له من الصحة فقد أثبت علميا أن الآلم القاسي والمتواصل أول أيام الحيض يعد دلالة قوية لوجود مشكلة برحم الفتاة يجب الإلتفات لها حفاظا على صحة الفتاة.
 
•تكرار الحيض أكثر من مرة في الشهر
فقد يسبب ذلك إصابة الفتاة بفقر الدم وضعف عام في صحتها، لذلك يجب إستشارة الطبيب عند حدوث ذلك وعمل التحاليل ذلك وعدم الإكتفاء بالإجتهادات الشخصية كأن يتم الصمت على حدوث ذلك تعليلا بنفسية الفتاة فهذا الأمر خاطئ تماماً. 
 
كانت هذه أهم وأخطر الأعراض التي تعتبرها أغلب الأمهات أمورا عادية ومرتبطة بالحيض وهذا أمر غير صحيح على الإطلاق، لذلك فعلى جميع الأمهات الإهتمام بمراقبة بناتهن والإهتمام بتفاصيل حدوث الحيض لديهم حرصاً على صحتهم العامة.