إنتبهي: حبوب منع الحمل تقودك للموت

لم تقف أضرار حبوب منع الحمل على التغيرات الجسمانية والهرمونية، وحالات النزف المتكرر، وإجهاد الرحم، والتعرض للإصابة بفقر الدم، والعرضة في حالات نادرة للإصابة بسرطان عنق الرحم، وسرطان الثدي، بل امتدت لتكون سببا كبيرا في تعرض النساء اللواتي يتناولنها لخطر السكتات الدماغية.
 
وقد ظهرت دراسة حديثة تؤكد أن النساء أكثر تعرضا للسكتات الدماغية، إذ تعمل حبوب منع الحمل على تجليط الدم، ما يؤدي إلى تزايد إحتمالات الإصابة بجلطات الأوردة والمعروفة علميا وطبيا باسم DVT، والتي من الممكن أن تنفصل مسببة نوبة قلبية أو سكتة دماغية والتي يصعب النجاة منها في كثير من الحالات. 
 
وقد أرجع الأطباء ذلك إلى هرمون الاستروجين الذي يعمل على تخثير الدم وبالتالي كلما زاد معدلاته في حبوب منع الحمل كلما كان التأثير على الدم قويا وأدى إلى تكوين جلطات خظيرة، وعلى العكس من ذلك فقد يمكن تقليل أثرها من خلال التحكم في معدلات هرمون الإستروجين بها.
 
لذلك فعلى النساء متابعة أنفسهن جيدا بعد تناول حبوب منع الحمل وإستشارة الطبيب في حال حدوث أي عرض مهما كان وعدم الإستهانة به، كما ينبغي على النساء اللواتي لديهن تاريخاً عائلياً للإصابة بالجلطات من إختيار وسيلة بديلة، وذلك لإرتفاع إحتمالات الإصابة بالجلطات والسكتات لديهن بعد فترة قليلة من تناول حبوب منع الحمل.
 
كما يجب عمل الفحوصات اللازمة قبل قرار منع الحمل بواسطة الحبوب، وعرضها على الطبيب امختص لإستشارته، وقد تعددت وسائل منع الحمل، وكل ما عليك تجربة ما يلائم طبيعة جسمك من خلال طبيبك، كما ينبغي سرد التاريخ العائلي للطبيب في حال ما إذا كان هناك حالات في العائلة قد توفيت بسبب الجلطات والسكتات الدماغية أو القلبية، وعليك أن تقي نفسك شرها قدر الإمكان، وذلك ممارسة الرياضة والإلتزام بنمط حياة صحي، ومتوازن.