مضاعفات محتملة تحاصر الأجنة داخل الرحم بسبب...!!

للجنين في رحم أمه عالم خاص يعيش فيه يؤثر فيه، ويتأثر به، وتنشأ بينهما علاقة ارتباط قوية، وبالتالي يجب الإهتمام بهذا العالم لتقديم أفضل رعاية ممكنة للجنين.
 
لذلك قام المتخصصون بمجموعة دراسات مختلفة على الأجنة، والمشيمة للتأكد من ما يحدث داخل الرحم، فوجدوا أن المشيمة تحتوي على عوالم من البكتيريا يمكن أن تؤثر في الأجنة وصحتها كما يمكن أن تؤثر في فترة الحمل عند السيدات، إذ تسبب هذه البكثريا في ولادة أطفال خدج بحالات صحية منحدرة تحتاج إلى رعاية فائقة، ولم يتوقف الأمر على ذلك بل إمتد ليشمل تأثيرها على الجنين داخل الرحم، وقد جاء ذلك بحسب ما أوضحته الدراسة التي نشرت نتائجها في صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.
 
وفي هذا الصدد أفادت الدكتورة كييرستي أغارد، إحدى المساهمات في الدراسة، إن فريق البحث أجرى دراسات على المشيمة ووجدوا أن 90 % من المكونات للمشيمة هي أنسجة ، و10% فقط تمثلها البكتيريا غير الضارة.
 
وخلص البحث الأولي إلى أن سبب الولادة المبكرة، ونقص الوزن لدى المواليد الجدد يرجع  إلى إحتمالية أن تكون الأجنة حاملة في أحشائهم أنواعا من البكتيريا الضارة كتلك التي تحملها الأم، كما ربطت الدراسة بحالات أخرى للولادة المبكرة قد يكون سببها وجود إلتهابات بولية، أو في اللثة لدى الحوامل.
 
لذلك يجب على المرأة الحامل أن تهتم بمتابعة حالتها الصحية وحالات الجنين، حتى يتم الإطمئنان على كل منهما وتقديم المساعدة لهم من خلال الإحتياطات اللازمة حفاظا على سلامة كل منهما.
 
وأضافت الدكتورة أغارد أن الدور المكتشف للمشيمة جاء مبهرا لكثيرين، وأوضحت أن الدراسة هي جزء من دراسة أوسع لاكتشاف دور البكتيريا والميكروبات في الجسم البشري.
 
وأشارت أن هذه الدارسة حول هذه المخلوقات العضوية يمكن أن تساهم في دراسات علمية حول البدانة المفرطة ومرض السكر والجهاز الهضمي وغيرها من الأمراض.