أفضل الأماكن لنزهة الأطفال في العيد

هي: ريهام كامل
 
يحرص جميع الآباء والأمهات على إسعاد أطفالهم في العيد ومساعدتهم على قضاء أوقات مرحة وممتعة تعطيهم طاقة إيجابية لإستكمال ما يقع على عاتقهم من واجبات تجاه المدرسة، إذ تعتبر اجازة العيد بل وكل المناسبات فرصة للترويح عن النفس وأخذ قسط من الراحة، لذلك كان لزاما على الأمهات والآباء أن يتعرفوا على أكثر الأماكن تفضيلا عند أطفالهم.
 
ولتحقيق أكبر قدر ممكن من التوافق بين رغبات الأطفال والكبار، ينبغي أن يشارك الأطفال في إعداد برنامج النزهة في العيد.
 
والآن فما هي أكثر الأماكن المحببة للأطفال في الأعياد؟
 
•الأماكن المفتوحة والحدائق 
وتأتي في مقدمة إختيارات الأطفال والكبار معا، فهي تعني الإنطلاق في الهواء الطلق واللعب والمرح، وفيها لن يتقيد الطفل بأي أمر، ولكن ثمة أمر هام وهو أن إختيار التنزه فيها يرتبط  لحد كبير بأحوال الطقس.
 
•الملاهي 
كذلك يعشقها الأطفال وتسعدهم كثيرا، ولكن هناك أمور يجب الإنتباه إليها من قبل الوالدين، أهمها قراءة تعليمات اللعبة قبل أي خطوة، ومناسبة اللعبة لعمر الطفل، والتأكد من إحتياطات السلامة قبل بدء وقت اللعبة.
 
•أماكن الترفيه المخصصة في المولات 
ويجتمع عليها جميع الآراء من دون مخالفة ففيها ما يحتاجه الكبار والصغار، فللصغار أماكن آمنة داخلها للعب بحرية، وللكبار أيضا مجالات عديدة إذ يتوافر بها دورالسينما، والكافيهات، والمطاعم، كما تكثر بها الفعاليات الخاصة بالعيد والتي تجذب انتباه الجميع إليها والإستمتاع بما تقدمه من عروض.
 
•حدائق الألعاب المائية
إذ يعتبر اللعب في الماء من الأمور التي تضفي بهجة وسرورعلى نفسية الأطفال وتجعلهم يقضون أوقات سعيدة، ولكنها ترتبط بأحوال الطقس أيضا فأنسب وقت لزيارتها واللعب فيها هو فصل الصيف.
 
ذلك إضافة إلى تخصيص أوقات للزيارات العائلية وتعويد الأطفال على ذلك، ففيها الألفة والسكينة والتقرب بين العائلات خاصة بعد إنشغال كل طرف في أموره الحياتية، فهي فرصة للتجمع والمرح، وبعض الأسر تقيم العزائم وتعد برامج وألعاب تجمع بين الكبار والأطفال.
 
في النهاية سيسعد الجميع باجازة سعيدة وعيد ملئ بالحب والتوافق النفسي والعاطفي 
 
وكل عام وأنتم جميعا بألف خير