لا تنسي طفلك في عيد الحب

 

من هذا المنطلق ينبغي على كل أم لديها أطفال وتفكر بالاحتفال في يوم الحب هي والشريك ألا تنسى أطفالها في هذا اليوم أبدا وأن تشاركهم هذا اليوم ولو بشيء صغير ووقت قليل وذلك لعدة أسباب:

 

أطفال هذا الجيل لديهم وعي كبير ولم يعد هنالك شيء يخفى عليهم فبدلا من ترك المجال لتخيلاتهم حول هذا اليوم وخاصة المراهقين فإنه من الافضل توضيح ماهية هذا العيد والغاية منه ومشاركتهم ببعض الامور التي لن تؤثر على احتفال الشريكين بهذا اليوم.

 

ومن بعض الافكار أن تطلب الأم أو الأب مثلا رأي الاطفال عن نوعيه الهدية التي سوف تقدم للطرف الاخر، والافكار التي يمكن تنفيذها في هذا اليوم من طريقة تغليف الهدية وتنسيق الزهور وتحضير المنزل وحتى نوعية الطعام.

 

كما أنه ومن الجميل تناول الطعام مع الاطفال في هذا اليوم لخلق أجواء عائلية وحث الاطفال على تقديم الورود للأب أو للأم أو للأخوة الاخرين أو حتى للأجداد والاصدقاء والجيران، كنوع من التعبير عن حبهم تجاه شخص معين وهذا سيساهم في تطور مشاعر الاطفال وأفكارهم عن هذا اليوم ويساعد على ارتقائها وخاصة عند المراهقين منهم.

 

وأنه من جانب اخر سوف يطمئن الاطفال على حياتهم الأسرية عندما يشاهدون ان والديهما مرتبطان عاطفيا وليس كما يحصل دائما لا يرون سوى الخلافات وكلنا نعلم أن المشاكل الأسرية لها تأثير سلبي على شعور الطفل بالأمان في المنزل والاستقرار في العائلة لذلك لابد أن يعلموا أن بين الأب والأم مشاعر حب وارتباط.

 

كما ان مشاركتهم في هذا اليوم سوف يؤثر على نفسياتهم وانتمائهم للعائلة لأنه وان حدث العكس وتم تجاهلهم من قبل الوالدين قد يشعرهم بالغيرة خاصه ان كثير من الاولاد يغارون على امهاتهم من ابائهم وكذلك البنات يشعرن بأنهن الوحيدات عند آبائهم ويغرن من الام ويحاولن لفت الانظار اليهن.

 

اذن لاتنسي اطفالك في عيد الحب واستغلي هذا اليوم في التقارب العائلي والتعبير عن مشاعر الحب والود واجعليه يوما عائليا مميزا بكل معنى الكلمة. وستلاحظين اختفاء الخلافات بين الاطفال بعضهم ببعض وتلاشي الصدامات بينك أنت والأب وبين أطفالكم بشكل ملحوظ.