هل يصاب الطفل بالاكتئاب؟

 

 

 

 

إذ نجد الطفل يميل للوحدة ويرفض الإختلاط بالآخرين.

 

قد يكون البكاء علامة من علامات إصابة الطفل بالإكتئاب ولكن علينا التأكد أولا من عدم توافر أسباب واضحة لبكاء الطفل.

 

يكون الطفل مشتت الإنتباه، ولا يمكنه الثبات والإرتكاز في أي عمل أو نشاط يقوم به.

 

لكل طفل نشاط معين يتلهف دوما للإستمتاع به كالرسم والتلوين مثلا أو غيرها من الأنشطة الأخرى المحببة للأطفال، فنجده غير متحمس لممارسة ذلك النشاط.

 

إذ يلاحظ عليه فرط الحساسية لرفض طلب له أو فشله في أمر ما.

 

فقد يمر الطفل أحيانا بفترة لا يثق فيها بقدراته ولا يقدر ذاته كما كان في السابق.

 

الأم هي الوحيدة التي تستطيع التعرف على مقدار ذلك التغير والحكم عليه سواء بالزيادة أو النقصان.

 

يحتفظ أغلب الأطفال بقدر من الطاقة حتى في أثناء مرضهم العضوي، ولا يرون في ذلك مانعا للهو واللعب، لذلك فمن السهل التعرف على إنعدام الطاقة لديهم كأحد علامات إصابة الطفل بالإكتئاب.

 

ويكون ذلك قطعا لدى الأطفال المراهقين إذ يلاحظ عليهم تكرار كلمة الموت والإنتحار، أو الهروب من المنزل. 

 

لذا فإنه يتعين على الوالدين التوجه إلى الطبيب المختص للإطمئنان على صحة طفلك النفسية في حال إستمرار عارض أو اثنين من العلامات التي تم الحديث عنها أعلاه.