الأمير هاري ينزع الألغام في انغولا على خطى ديانا

إعداد: عمرو رضا على خطى والدته الراحلة الأميرة ديانا، يسير الأمير هاري، بنفس الاقبال اللافت على الحياة والتواضع والبساطة والرغبة دوما في قليل من المغامرة والإثارة. لكن رحلته الى دولة أنغولا تجاوزت حاجز السير على الخطى، واقتربت أكثر من الرغبة في التطابق. فالأمير الشاب لم يسافر لدعم حملات إزالة الألغام مثلما فعلت والدته عام 1997 فحسب، إنما أصر على أن يسير فوق خطواتها في حقل الألغام نفسه، وأن يتم تصويره من نفس زوايا تصوير "أميرة القلوب" من دون أن يخشى من أن تصيبه لعنة نهايتها الدامية. سافر الأمير هاري إلى كويتو كوانا فالي في أنغولا، لاستئناف مسيرة أميرة ويلز الراحلة ديانا، لدعم مؤسسة Halo الخيرية المتخصصة في دعم جهود إزالة الألغام. وكرر الأمير نفس غضب والدته من رفض الدول المتورطة في تجارة هذه الألغام المشاركة فنيا وماليا في حملة إزالتها. يذكر أن الرحلة تمت الشهر الماضى ولم يتم الكشف عنها لأسباب أمنية. وقد حرص الأمير هاري على التخلي عن الطابع الرسمي، واعتبرها "رحلة شخصية" وحرص على التقاط الصور وزيارة كل من التقتهم والدته الأميرة الراحلة. واستمع منهم شخصيا لرؤيتها لسبل حل مشكلة الألغام وتعهد أمامهم باستكمال المهمة.