الأميرة ماري تندمج في أهازيج أفريقيا

الزيارة إلى موزنبيق  كانت في إطار العمل،  لكن من خلال متابعتنا لجولة الأميرة الدنماركية ماري وجدنا أنها استغلت الفرصة للترويج عن نفسها وسط الطبيعة الساحرة للدولة الواقعة جنوب شرق أفريقيا. وشاركت السكان المحليين تقاليدهم،  فلبست أزياءهم ورقصت على أنغامهم بطريقة عفوية جعلتهم يشعرون بالارتياح، فأغمروها  بالحب الأفريقي الصادق.

من المفترض آن تنعكس الجولة السياحية التي قامت بها الأميرة ايجابا على الدولة الفقيرة لأنها أظهرت  للعام الوجه الآخر المشرق والحيوي، ومن المتوقع أن تستقطب السياح مستقبلا ولما لا،  فقد تحولت الوجهات  ذات الطبيعة العذراء إلى شغف يبحث عنه الأثرياء والمشاهير، ليهربوا من الحياة الاصطناعية إلى حضن الطبيعة الصحية، ويلتقون بأناس طيبين  يوزعون ابتسامتهم  ببراءة ولا ينتظرون مقابل...

ما رأيكم بالجولة، أنا شخصياً أعجبتي الطبيعة وأريد فعلا زيارة هذا الركن الأفريقي، وماذا عنكم؟