الأميرة ماري تدعم المرأة في المغرب والإنسانية في الأردن

إعداد: عمرو رضا أعلنت الأميرة ماري زوجة ولي العهد الدنماركي عزمها زيارة المملكة المغربية في الفترة من 2 الى 4 سبتمبر المقبل، لحضور توقيع عدد من المبادرات المشتركة بين الدولتين لمكافحة العنف ضد المرأة وتحسين حقوق النساء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. كما ستشهد الزيارة جولة للأميرة تفقد منظمات حقوق المرأة المغربية التي استفادت من المنح والبرامج التدريبية ضمن برنامج الشراكة العربية الدنماركية. يذكر أن الأميرة ماري تفقدت بالأمس، معسكرات اللاجئين السوريين في المملكة الأردنية، في أول مهمة رسمية لها كراعية لرسالة صندوق الأمم المتحدة للسكان في العالم، وراعية المجلس الدنماركي للاجئين. وقد قامت الأميرة بزيارة مطولة لمخيم "الزعتري" ثاني أكبر تجمع للأطفال اللاجئين في العالم، وزير التنمية الدنماركي كريستيان فريز باخ، وكان في استقبالها الممثلة المساعدة لصندوق الأمم المتحدة للسكان منى إدريس. زيارة الأميرة المدرجة ضمن مبادرة الدنمارك الداعمة للمبادرة العربية التي تركز على حقوق المرأة بما فيها الوقاية من العنف، تضمنت زيارة لمكتب التسجيل في المفوضية العليا للأمم المتحدة لشئون اللاجئين في المخيم وأطلعت على آلية استقبال اللاجئين والخدمات المقدمة لهم، كما التقت عائلات سورية لاجئة وأطلعت على أسباب النزوح وأوضاعهم المعيشية. كما قامت الأميرة ماري بجولة في العيادات الموجودة بالمخيم الذي يضم نحو 160 ألف لاجئ سوري، للإطلاع على الأجهزة والمعدات، كما استمعت لشرح واف من الفريق الطبي حول طبيعة عملهم اليومي والمعوقات التي تواجههم في تقديم الرعاية الصحية للسيدات السوريات في المخيم. كما حضرت جانباً من جلسات التوعية التي قدمها معهد العناية بصحة الأسرة حول الصحة الإنجابية، والعنف المبني على النوع الاجتماعي، ومهارات الاتصال للشباب والشابات. في اليوم نفسه زارت الأميرة ماري مقر اتحاد المرأة الأردني، واستمعت لملخص من رئيسة الاتحاد العين آمنة الزعبي عن النشاطات والبرامج التي يقدمها الاتحاد ونماذج للعمل التطوعي. كما شاهدت عرضا مسرحيا قصيرا يعالج قضية الزواج المبكر واسبابها وطرق التوعية من آثارها السلبية على المنظومة الاسرية.