الأميرة ليتيسيا هربت من أسبانيا

إعداد: عمرو رضا هل عادت الصراعات القديمة بين الأميرة ليتيسيا زوجة ولي العهد الأسباني الأمير فيليب أمير أستورياس، وحماتها ملكة أسبانيا صوفيا بعد عامين من "الهدنة"؟ سؤال يشغل الأسبان الآن بعدما غادرت الأميرة ليتيسيا جزيرة مايوركا الوجهة المفضلة للعائلة المالكة الأسبانية لقضاء عطلة الصيف فجأة تاركة وراءها زوجها وبناتها، الأميرتان ليونور وصوفيا. الأميرة ليتيسيا عادت أولا إلى العاصمة الأسبانية مدريد، ثم ذهبت بمفردها في رحلة إلى مدينة زيورخ السويسرية، حيث تتوقع بعض المصادر الصحافية أن تقيم بمنتجع نائى بحثا عن الخصوصية والهدوء، بعدما عانت طوال الفترة الماضية من أعباء ملكية متزايدة قيل أنها تسببت في إصابتها بالكثير من الإجهاد والتوتر. وقد طالبت الأميرة أصدقاءها في مجال الإعلام أن يتركوها بمفردها. يذكر أن الأمير فيليب قطع اجازته هو الآخر وعاد الى مدريد لكنه غادرها الى الباراغواي للمشاركة في حفل تنصيب رئيسها الجديد هوراسيو كارتس. ومن غير المعروف حتى الان إذا كان سينضم لزوجته في خلوتها بمنتجع سويسرا أم سيتركها تكمل رحلتها بمفردها.