الأعمال التطوعية تقلل من مخاطر ارتفاع الدم

قامت مجموعة من الباحثين على رأسهم البروفيسور شيلدون من جامعة كارنيجي ميلون، بيتسبرغ، بنسلفانيا بدراسة جديدة أثبتت أن العمل التطوعي من الممكن أن يساعد في إنقاذ حياة الإنسان من خلال تقليل ضغط الدم. وذكرت الدراسة أن كبار السن الذين يقضون ما لا يقل عن 200 ساعة من العمل التطوعي سنوياً، وهو ما يعادل 25 يوماً، تقل لديهم مخاطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم بنسبة 40% الذي يعد أحد الأسباب الرئيسية لأمراض القلب والسكتة الدماغية التي تؤدي إلى الوفاة. ويرى الباحثون أن العلاقة بين ممارسة العمل التطوعي وانخفاض مستوى ضغط الدم ترجع إلى أن الأنشطة التي يقوم بها المتطوع من تكريس وقته للآخرين وتكوين صداقات وعلاقات اجتماعية أكثر، تساعد على تحسين ضغط الدم والحفاظ عليه في معدله الطبيعي. ويقول البروفيسور شيلدون: "غالباً ما يعاني كبار السن خاصة بعد التقاعد وزواج الأبناء مما يقلل من فرصة التفاعل الاجتماعي لديهم ويزيد من احتمالات الإصابة بارتفاع ضغط الدم". وأضاف قائلاً: "المشاركة في الأنشطة التطوعية قد توفر لكبار السن التواصل الاجتماعي الذي يفتقدوه في حياتهم مما يساعد على تعزيز الصحة في مرحلة الشيخوخة لذلك يجب تشجيع كبار السن على المشاركة في الأنشطة التطوعية التي قد تكون وسيلة فعالة لتحسين حالتهم الصحية دون اللجوء إلى العلاجات مثل الأدوية الطبية".