إكسري هذه القواعد في زفافك...

هناك بعض القواعد التي تستلزم التمسك بها عندما يتعلق الأمر بحفل زفاف. وترجع هذه القواعد إلى عادات واعتقادات سائدة لدى الآباء والأمهات تفيد بأن التمسك بها يجلب الخير والتفاؤل. 
 
ومع مرور السنوات، وظهور الحياة العصرية بطابعها الحديث، بدأت الأمور تتغير؛ وبدأت تتغير معها التقاليد والاعتقادات القديمة؛ بل وبدأ الكثيرون يتخلون عنها في غالبية الأحيان.
 
فمثلاً تستلزم بعض التقاليد الخاصة بالزفاف قاعدة تنص بأن العروس هي الشخص الوحيد الذي يسمَح له بارتداء اللون الأبيض؛ على اعتبار أن العروس يجب أن تختلف وتتميز عن الجميع. أما الآن أصبحت العرائس يفضلن رؤية الوصيفات بلون عاجي أو كريمي أو حتى إضفاء اللون الأبيض على حلة الزفاف ككل.
 
هناك عدة أساليب يمكن اتباعها حتى لا يتم الخلط بين العروس والوصيفات؛ إذ يمكن جعل أزيائهن بتصاميم بسيطة في حين تقوم العروس بارتداء فستان مزخرف؛ أو يمكن للعروس أن ترتدي لوناً مختلفاً ثم يسمح للوصيفات بارتداء اللون الأبيض.
 
العادة التالية بعد فستان الزفاف تتعلق بالطرحة. تحرص الأمهات على أن ترتدي العرائس الطرحة؛ وذلك انطلاقا من اعتقادهن بأن حفل الزفاف هو فرصتهن الوحيدة لارتداء هذه القطعة.  ولكن هذا لا يعني بأن الطرحة تبقى هي الخيار الوحيد و الأنسب للعروس، وإنما هناك الكثير من البدائل المتاحة. فبدلاً من قطعة قماش، يمكن ارتداء إكليل الزهور أو طوق للشعر يلتف حول الجبهة ويفضل استخدام طوق تتدلى منه طرحة مشبكة تغطي الوجه.   
 
يقال بأن العروس عليها ارتداء كل ما هو جديد، وليس قديماً أو مستعاراً. وقد تم التمسك بهذه العادة كجزء من التقاليد بناء على معتقدات تربط بين ذلك وبين جلب السعادة للحياة الزوجية. ولكن الآن أصبح لدى العروس اعتقاد آخر بمعنى مختلف تماما؛ حيث تختار ما يروق لها وما تجده مناسباً بدلا من التمسك بالعادات و الأفكار القديمة.  
 
إن مواكبة العصر و التطور الحديث لأساليب الحياة، يفرض على الكثير من الأمور أن تتغير بما فيها عادات حفل الزفاف. قد يختلف هذا التوجه مع رغبات الآباء و الأمهات المحافظين الذين يعارضون كل ما هو عصري، لكن نساء اليوم يفضلن مواكبة الحياة العصرية التي من شأنها أن تجعل من حفل الزفاف تجربة مثالية لا تنسى.