لا تقعي بهذه الأخطاء عند اختيار "دبل الخطوبة"

كل عروسان يعشقان فكرة ارتداء الرمز الذي يعبر عن حبهما إلى الأبد، دبل الزواج، حيث تعد هذه الدبل هي أولى القطع التي تدل على العلاقة الوثيقة التي ستجمع بين أي شريكي عمر إلى الأبد.
 
وتعد لحظات البحث عن الدبل من أكثر اللحظات روعة وسعادة عند خِطبة أي عروس، ويبدأ الخطيبان عادة البحث عن الدبل المناسبة قبل عقد الخطوبة لاختيار الملائم منها، ومن أجل ذلك فكل عروس لا ترغب في الوقوع بتلك الأخطاء الشائعة التي تقع بها الكثيرات من العرائس عند اختيارهن لدبل الزواج. 
 
ومن أشهر هذه الأخطاء التي ينبغي عليكِ تجنب الوقوع بأي منها، الأخطاء التالية:
 
التصميم:  تذكري أنكِ سوف ترتدين خاتم زواجكِ في كل يوم وإلى الأبد، لذلك يجب أن تختاري التصميم المريح بالنسبة لكِ، فبعض النساء يملن إلى اختيار تصميم حديث وعلى آخر موضة، إلا أنهن قد يشعرن بالندم على ذلك في وقت لاحق، ويتجهن إلى موديل كلاسيكي إلى حد كبير. 
 
استفتِ قلبكِ: إذا تعلق قلبكِ بأي تصميم حتى لو كان تصميما غير مريح، فلا تترددي تجاه ذلك، وحتى لو حدث وأن غيرتِ رأيكِ بعد عدة سنوات، حينها بإمكانكِ أن تطلبي من الصائغ عمل بعض التغييرات على الخاتم وتحديثه.
 
القياس: إن من أكثر الأخطاء التي غالبا ما يقع العروسان بها عن اختيار خواتم الزواج، هي طلب القياس الخطأ، عليكِ أن تطلبي من محل المجوهرات القيام بإعطائكِ القياس الدقيق لخاتمكِ، كما يتعين عليك الانتباه لمسألة أن قياس خاتم معين قد يختلف عن خاتم آخر، لذا يجب التأكد من قياس دبلة زواجكِ تحديداً، كما يتعين عليكِ عزيزتي العروس عدم قياس الخاتم في وقت ما من الشهر، قد تكون فيه أصابعكِ تعاني من انتفاخ أو احتباس بعض السوائل.
 
التوقيت: لا تؤجلي قرار الخاتم إلى اللحظة الأخيرة، فمن المهم جدا أن تقرري بشأن الخاتم الذي ترغبين به وأن تطلبيه قبل موعد حفل خطوبتكِ بوقت كافٍ، ويجب أن يتم ذلك قبل موعد الحفل بثلاثة أسابيع على الأقل.
 
تعرفي على التفاصيل:  عليكِ الإطلاع على كل ما يخص دبل خطوبتكِ، وخاصة القيراط، اللون والنقاء، ومعرفة الفرق بين مختلف أنواع المجوهرات والأحجار الكريمة، ولا تدعي أحد يتذاكى عليكِ، ويجعلكِ تدفعين أكثر مما يجب على شيء أنتِ غير مقتنعة به. 
 
شاركي عريسكِ في اختياركِ:  تذكري أن هذا القرار مشترك وليس قرار فردي، فعند اختيار خواتم الخطوبة يجب عليكِ احترام رأى خطيبكِ قبل اختيار الخاتم، ويجب عليه أيضاً احترام رأيكِ، أي يجب أن يكون كل منكما راضٍ عن الاختيار.