"إبر النضارة" لبشرة أكثر إشراقاً وجاذبية

من التقنيات التي أحدثت ثورة في عالم التجميل والتي شاعت بشكل واضح في السنوات الأخيرة بين العرائس، حقن الوجه بإبر النضارة، والتي ازداد انتشارها لكونها أثبتت فاعلية في مجالات مختلفة واستعمالات متعددة في التجميل دون الحاجة إلى جراحة.
 
حقن الوجه بإبر النضارة هو إجراء تجميلي تعتمده عيادات التجميل، ويقوم على حقن أحماض معينة ببشرة الوجه، لإعطائها لمسة جذابة وطبيعية من الجمال، ويتم من خلال حقن البشرة ونفخها وخصوصا الوجه، وهي آمنة ولا تسبب أي ضرر، وتمنح الوجه منظرا رائعا وجاذبية خاصة، لإطلالة متميزة للعروس يوم زفافها، حيث تساهم بشكل كبير في إعادة النضارة إلى البشرة والحفاظ عليها من خلال تجدد الخلايا، ولكن هذه الحقن يجب أن تكون عن طريق متخصصين في هذا المجال وعلى دراية بالمواضع التي يجب حقنها فيها والنسب المناسبة لإحياء شباب البشرة من جديد.
 
تحتوي العديد من أنواع إبر النضارة على الكثير من أسباب تحقيق مقومات الجمال، ولها مردود فعلي على البشرة، ومن أبرز هذه الأنواع:
 
إبر الهايليرونيك
تنتشر حاليا تركيبة (إبر الذهب والكافيار)، وهي تحتوي على سائل لزج من مادة حمض الهايليرونيك التي تعتبر المادة الساحرة التي أفادت البشرية، حيث أنها تعتمد على الهايليرونيك، المادة الموجودة في الجلد والمخ والتي تعمل على تحفيز خلايا المخ في التفكير والنشاط والذاكرة، وهي المسند إليها مهمة المحافظة على نضارة البشرة، وتعتبر من أجزاء محتويات غشاء الخلية البروتينية من الخارج.
 
إبر الغلوتاسيون
وهي نوع آخر من إبر النضارة التي تحتوي على مادة أخرى وهي مادة الغلوتاسيون المضادة للأكسدة، والتي يستفاد منها في علاج الكثير من الأمراض، وهي قادرة على تجديد شباب الخلايا ومنحها النضارة، ويتم حقن هذه الأنواع من الإبر عبر العضل أو الوريد، والبعض اليوم يستخدمها عبر (الميزوثيرابي)، ولها خصوصية فائقة في التعامل مع عيوب البشرة الصغيرة الحجم، وتخليص الجسم من السموم ومنع الأكسدة.
 
حقنة فيتامين 12 B
تتمتّع حقن الفيتامين 12 B بأدوار عدّة في المحافظة على الجمال نظراً إلى دورها في تنظيف البشرة وتعزيز مستوى نشاط الخلايا، ما يسمح لها بالتجدّد وتنشيط الدورة الدمويّة وبالتالي ضخ الدم إلى البشرة فتظهر بلون وردي مشرق، وعرفت بأنها السر وراء جميلات هوليوود.
 
كما تحسن هذه الحقنة النوم والشهيّة والمزاج بالإجمال، ويُمكن لهذه الفيتامينات أيضاً أن تُعزّز معدّل الأيض الغذائيّ العام، وأن تُحافظ على صحّة الكبد، وأن تُساعد في إنتاج الخلايا الحمراء في الدّم ما ينعكس إيجاباً على منح البشرة الإشراقة اللازمة ومعالجة مشاكلها من عيوب وبهتان .