كيفية استمالة الحماة وكسب ودها

صحيح أن العروس تجد نفسها في الكثير من الأحيان غير قادرة على التقرب من أم عريسها إما لانعدام التعارف الكافي فيما بينهما بسبب ضيق الوقت أو لعدم وجود التوافق وانسجام الألفة فيما بينهما؛ ولكن في كل الأحوال يستحسن للعروس أن توفر وقتا للقيام بذلك وتحاول تقوية آصرة القرابة بينها و بين حماتها المستقبلية لاسيما خلال فترة الخطوبة. فما أن يتم الزواج المرتقب حتى يغدو الجميع أسرة واحدة؛ ولاشك أن الزوج هو أكثر من سيسعد ويشعر بالفخر عندما يرى بأن زوجته نجحت في استمالة أمه إليها والتقرب منها.
 
إن المقولة الشائعة التي تفيد بان أقرب طريق لقلب الرجل معدته تنطبق على المرأة كذلك ... حيث أن دعوتها على قطعة حلوى كفيلة بملامسة قلبها. يمكن تخصيص بعض الوقت وأخذ أم العريس في جلسة لتناول وجبة خفيفة أو شاي بعد الظهر؛ فذلك سيكون له تأثير عميق يعكس الرغبة الصادقة في التقرب إليها و التعرف عليها أكثر.   
 
يراود كل حماة الشعور بفقدان مكانتها كأهم امرأة في حياة ابنها مع الاعتقاد بأن وجودها في حياته لم يعد بنفس الأهمية المعهودة. وبالتالي فهذه هي أنسب فرصة بالنسبة للعروس لتطلب منها بعض النصائح التي ستفيدها في حياتها المستقبلية؛ مما سيشعر الحماة بأن الحاجة إليها أصبحت أكثر من ذي قبل. يمكن استفسارها عن طرق طهي الطعام، وكيفية تجهيز الأكل و تقديمه لابنها. هذه مسألة ستقرب العروس كثيرا من قلب الحماة.
 
التحدث مع الحماة حول مختلف الأمور المتعلقة بتخطيط الزفاف وغيرها من المسائل الأخرى ذات الصلة، سيشعرها بأنها لا زالت ممسكة بزمام الأمور. ليس من الضروري أن تشرف على كل التفاصيل، ولكن يكفي أخذ رأيها بشأن الطعام مثلا وطلب مشورتها ورأيها فيما يخص بعض جوانب الحفل لتندمج في أجواء التحضير و التجهيز وتحس بأن لها قيمة و دور فعال. قد تكون هنالك بعض الاقتراحات التي لن تنال قبول أو رضا العروس ولكن يكفي الحماة مجرد الشعور بحاجة العروس إليها وتقديرها لها.  
 
لاشك أن تلقي رسالة خطية او بطاقة تحمل كلمات معبرة مكتوبة له وقع خاص و أثر نفسي كبير على الشخص. قيام العروس بتسليم رسالة إلى حماتها أو بطاقة تحمل كلمات تشكرها من خلالها على تنشئتها لإبنها وتعبر فيها عن السعادة التي تغمرها لكونها ستصبح زوجة لهذا الرجل الرائع وسيلة رائعة ستعزف من خلالها العروس حتما على أوتار قلب حماتها.