"ألثيرابي" Ultherapy يشد الوجه والرقبة في نصف ساعة

جربته من أجلك: معالي الغمري Maaly Elghamry
 
لم يعد حلم المحافظة على مظهر شاب دائم بدون الخضوع لمبضع الجراح، خيالا. فقد إكتشفت لك علاجا يشد جلد الوجه والرقبة والصدر  في جلسة واحدة خلال مدة لا تزيد عن نصف ساعة، تعودين بعدها إلى عملك أو بيتك بوجه أكثر شبابا. وزاد حماسي لتجربته من أجلك عندما علمت أنه المفضل لدى الكثيرين من نجوم ونجمات هوليوود وخصوصا كورتني كوكس ونجمة التلفزيون الأميركي مارثا ستيوارت.
 
العلاج الجديد الذي يسمى Ultherapy يعتبر نوعا جديدا من العلاج غير الجراحي ويعد الأول من نوعه والأقرب في نتائجه إلى نتائج جراحة شد الوجه، وقد إكتشفته في مركز "يورو ميد" Euro Med في حي جميرا بدبي. 
 
العلاج يتم كما شرحت لي خبيرة الليزر والموجات فوق الصوتية وموجات الراديو والمشاكل الجلدية البريطانية ريبيكا تريستون Rebecca Treston باستخدام جهاز "ألثيرا" للموجات فوق الصوتية وهو الأحدث والأكثر فعالية حتى الآن. والعلاج آمن جدا بإعتراف الهيئة الأميركية للرقابة على الطعام والدواء والأجهزة الطبية  FDA. ويعمل عن طريق طاقة الموجات فوق الصوتية لتحفيز الطبقات تحت الجلد لتعيد بشكل طبيعي تجديد الخلايا والكولاجين وزيادة إفرازه. 
 
النتيجة تظهر بعد إنتهاء العلاج مباشرة فتبدو المنطقة التي عولجت مشدودة أكثر. لكن النتيجة النهائية لن تظهر كاملة إلا بعد مدة قد تتراوح ما بين شهرين أوثلاثة، وذلك لأن الجلد هو الذي يتولى عملية إصلاح نفسه بنفسه بإستبدال الأنسجة والكولاجين الشائخ بأخري جديدة شابة، ولهذا فالتحسن يبدوعلى الوجه بشكل تدريجي يوما بعد يوم. أحيانا تستمر هذه الزيادة في التحسن لمدة تصل إلى ستة أشهر. ويبقى هذا الشباب الجديد مستمرا لمدة تزيد عن السنتين وقد تصل إلى خمس سنوات لو خضعت لجلسة صيانة كل سنة. 
 
من الأفضل أن يبدأ الشخص في الخضوع لهذا العلاج بمجرد أن تظهر أي مشكلة في الوجه حتى ولو كان ما زال في العشرينات من عمره. ففرصة التخلص من أي ترهل في الجلد أفضل كلما كان في أوله. ولأن هذا العلاج يعتمد على  إصلاح الجسم لنفسه بشكل طبيعي، فإن نتيجته تكون أفضل كلما كان الشخص أصغر لأن قدرة جسمه على تجديد خلاياه أكبر.
 
ويستخدم الجهاز لنحت الوجه بشد الجلد المترهل أسفل الخدين ورفع الحواجب وشد الجلد أسفل الذقن والرقبة. ويمكنك أن تقومي بعلاج كل هذه المناطق أو بعلاج جزء واحد، ولهذا قررت تجربته على منطقة أسفل الذقن فقط والتي أشكو فيها من بعض الترهل الذي يعطيني مظهر الذقنين.
 
طهرت الممرضة المنطقة ثم دهنتها بكريم مخفف للشعور بالألم ما جعلني أشعر بالتوتر فأنا ممن لا يحتملون الوجع فهو أكثر ما يخيفني. وبعد 20 دقيقة جاءت ريبيكا و نظفت الكريم المخدر ثم وضعت مادة أخرى وأحضرت جهاز الـ"الثيرا" وهو مرتبط بشاشة تلفزيونية تشاهد عليها طبقات الجلد في المنطقة التي تعمل بها وتحدد عمق الموجات حسب حاجة العلاج. وبدأت تمرره أسفل ذقني. كان الألم واضحا ولكنه أقل مما توقعت، ورغم أن الشعور غير مريح فقد شعرت وكأن الجهاز يشكني بالإبر مع بعض الحرارة المرتفعة إلا أنه وأحمد الله على ذلك لا يستغرق أكثر من 30 دقيقة كما في حالتي أو 60 دقيقة لو كنت ستعالجين وجهك ورقبتك والحاجبين. وبعد إنتهاء العلاج إستمر الشعور بالشد العضلي تحت ذقني ولكنه بدأ يختفي خلال وقت قصير حتى نسيته ولم أعد أذكره إلا كلما ضغطت على المنطقة. ومع أن ريبيكا طمأنتني إلا أن هذا الشعور غير المريح سيخف بالتدريج وينتهي خلال أسبوعين، إلا أنه والحق يقال النتيجة تستحق تحمل الألم فقد بدا ذقني مشدودا أكثر وإن كنت أنتظر أن تتحسن أكثر مع مرور الوقت. 
 
لمزيد من المعلومات زوري موقع: www.euromedclinicdubai.com 
أو إتصلي برقم: 00971-4-394522