شد جلد الرقبة بترددات الراديو

جربته من أجلك: معالي الغمري Maaly Elghamry 
 
الحفاظ على شباب الوجه وإشراقه لأطول فترة ممكنة بدون العمليات الجراحية لشد الوجه ليس غاية الناس فقط ولكنه الإتجاه الحديث السائد للعلم حاليا. ولأن الرقبة هي أكثر ما يظهر عليه علامات الزمن، فقد بحثت عن علاج يحافظ على شبابها بل ويستعيد ما راح منه. ووجددته لك لدى عيادة  "يوروميد" Euromed في دبي.
 
العلاج الذي إشتهرت به الأخصائية البريطانية في الليزر وعضو جمعية الأكاديمية الأمريكية المضادة للشيخوخة، "ربيكا تريستون" Rebecca Treston ، يتم عن طريق جهاز هو الأفضل والأكثر تطورا حتى الآن.
 
العلاج يحتاج  إلى ما بين 6 إلى 8 جلسات تبعا لحالة كل إمرأة ، وما إذا كانت تحتاج لشد الجلد فقط أو إذابة الدهون.
 
فالجهاز كما أوضحت لي يشد الجلد ويذيب الدهون ويعالج السيلولايت ويقضي على علامات شد الجلد بعد شهور الحمل.  ويزيل تجاعيد الجلد على الأيدي، ويشد محيط الوجه فيبدو أكثر شبابا ونعومة وتختفي التجاعيد الرفيعة. كما يحفز إنتاج الكولاجين الطبيعي في الجسم فيجعل الوجه أكثر شبابا يوما بعد يوم وتبدو النتيجة رائعة بعد عشر أسابيع من العلاج. وبالذات في حالة العلاج العميق لإذابة الدهون حيث يستمر تفاعل الجسم للتخلص من الدهون لمدة أطول قد تصل إلى 6 شهور. فهو ألة متعددة الإستخدامات كما أوضحت لي "مونيك دي لانج" Mounique de Lange خبيرة التدريب عليها. 
 
العلاج له نتيجة سريعة لشد الجلد ونتيجة على المدى الطويل بتحفيز إفراز الكولاجين الطبيعي. ويمكن علاج أي جزء في الوجه مثل شد الجلد لرفع الحاجبين أو شد جلد محيط الوجه ليبدو أكثر شبابا أو شد جلد الربة وهو ما إخترته أنا. 
 
وفي حالة شد الجلد فقط تحتاج المريضة لجلسة كل 3 أسابيع، أما في حالة إذابة الدهون تجرى الجلسة كل أسبوع.
 
وإذا كان ما يسمى الذقن الثانية بسبب تهدل في العضلات وليس تراكما دهنيا فالعلاج يحتاج لجلسة كل 3 أسابيع.
 
قالت لي الأخصائية البريطانية وهي تفحص وجهي ورقبتي أن هذا العلاج مناسب لأي سن ولأي إمرأة تريد تحسين شكل محيط الوجه أو لديها بشرة متهدلة ولا يرتبط بالشيخوخة فقط. ولكنه عموما يجرى في الثلاثينيات كإجراء وقائي لمنع تهدل البشرة أو لتحسينها. أما لمن هن فوق الخامسة والأربعين فيتم كعلاج لإستعادة البشرة المشدودة. فترددات الراديو. تتغلغل داخل طبقات البشرة وتحدث حرارة محفزة لإنتاج الجسم للكولاجين. 
 
بعد الفحص أعلنت "ربيكا" أنني في حاجة إلى أربع جلسات لشد تجاعيد رقبتي وإزالة تهدل أسفل الذقن. وقالت أن سر إقبال الناس على هذا العلاج  أن نتيجته رائعة ويستغرق بضع جلسات، ولكن أثره يستمر لشهور طويلة بدون أن تحتاجي إلا لجلسة وقائية كل 3 شهور. المهم بدأت جلسة علاجي الأولى بتنظيف لبشرة رقبتي ثم دهنتها بمادة جيلاتينية. وبدأت في العمل بالجهاز بتمريره على أجزاء من نصف رقبتي الأيمن. شعرت بحرارة تتزايد مع الوقت حتى وصلت إلى درجة عالية غير مريحة وإن كانت محتملة. ولكن ما ضايقني إلى حد ما فهو قرص الجهاز لجلدي في مواقع مختلفة بشكل مؤلم قليلا.
 
إنتهت الخبيرة من علاج نصف رقبتي الأيمن وأعطتني المرآة لأرى الفرق. والحق يقال كانت نتيجة العلاج ملحوظة والفرق واضح مما رفع معنوياتي وجعلني أتحمل قرصات الجهاز وحرارته وهي تعالج النصف الأيسر من رقبتي.
 
بعد إنتهاء الجلسة الأولى التي إستغرقت نصف ساعة كانت رقبتي بها حمرة إلتهاب ولكنها بدت فعلا مشدودة أكثر من قبل.
 
وللحق زال الإلتهاب بعد بضع ساعات أما الألم بسبب قرصات الجهاز فكان خفيفا ولكنه إستمر في بعض المواضع لبضع أيام. ولكنه ألم تشعرين به فقط إذا ضغطت على المكان وليس ألما مستمرا.
 
العلاج فعلا أثار إعجابي وجعلني أنتظر بشوق إتمام باقي الجلسات لأرى النتيجة النهائية.