العيد الوطني في أعين السعوديات‎

تستعد المملكة العربية السعودية للاحتفال باليوم الوطني لتوحيد المملكة في 23 سبتمبر , ويعود هذا التاريخ إلى المرسوم الملكي الذي أصدره الملك عبد العزيز رحمه الله بتاريخ 17 جمادى الأولى عام 1351هـ، والذي يقضي بتحويل اسم الدولة من مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها إلى المملكة العربية السعودية، ابتداء من 21 جمادى الأولى 1351هـ الموافق للأول من الميزان/ويقابل يوم 23 سبتمبر , ليعتبر هذا اليوم يوم مهم لكل الشعب السعودي والمرأة السعودية خاصة 
 
إذ قالت الكاتبة هيفاء الزويدي
 أن اليوم الوطني لم يعد فقط ليذكرنا بتوحيد المملكة ولكن ليحفزنا للتوحيد الجديد في ضوء الخطط والفتن التي تنال من مواطنتنا وتساوم على حبنا لتلك الأرض سنتحد من جديد وبدل يوم وطني أضحينا في كل موقف صعب نحتفل بيوم وطني جديد ودمت يا وطن السلام بسلام.
 
أما الكاتبة السعودية ديم الفيصل
تقول الوطن ليس خارطة نقيم في أرجائها ونسكن زواياها و الوطن روح تسكن في داخلنا ترافقنا أينما حللنا كحنين لا يهدأ و روح تمنحنا الأمان الذي لن نشعر به في أي مكان آخر و منحنا وطننا الكثير وواجبنا تجاهه النهوض به وحمايته والاحتفاء به كل يوم فهو نعمة تستحق الشكر الذي لا يتوقف
 
وقالت رئيسة تحرير صحيفة المرأة الإعلامية عائشة الفيفي 
أن اليوم الوطني مناسبة عزيزة وغالية علي قلوبنا جميعا , خصوصا وأن المرأة السعودية كان لها حضورها الدائم منذ مراحل تأسيس هذا الوطن الكبير وحتى يومنا هذا , إذ برز دورها الهام في تنمية الفرد والمجتمع , هذا عدا الدعم المتميز الذي تحظي به المرأة من قبل هذا الوطن المعطاء , ففي اليوم الوطني نجدد العطاء ونذكر به وهذا أقل ما يمكننا أن نقدمه. 
 
وقالت الصحافية  وفاء أحمد أنها وجدت من خلال عملها في الإعلام كيف أن المرأة السعودية استطاعت التميز والنهوض بنفسها و أن الكثير مما ينشر في وسائل الإعلام ذات الأوراق الصفراء ما هي إلا أخبار محبطه وغير صحيحة لذلك نحرص أن نصحح تلك النظرة من خلال عملنا في الإعلام و وخصوصا في المناسبات الوطنية أولها اليوم الوطني السعودي 
 
وأخيرا أكدت الدكتورة ريمه بنت صالح اليحيا وكيلة جامعة سلطان لشطر البنات
أن اليوم الوطني مناسبة لإعادة الولاء لهذا الوطن الذي قدم الكثير للنساء والرجال علي حد سواء بدليل دخول المرأة السعودية لمجلس الشورى والمجالس البلدية وهو ما يجعلنا على يقين تام بأن المرأة قادرة على المساهمة في بناء الوطن والمجتمع .