إلى أين وصلت قضية العائلة السعودية في تركيا؟

تضاربت الأقوال وتفاصيل الحادثة بين الطرف التركي والطرف السعودي  في قضية تعرض عائلة سعودية مكونة من ثلاثة أبناء ووالدتهم للشتم والضرب من الموظفين في مطار أتاتورك بتركيا في يوم الأربعاء الموافق 26/8/2015م.
 
تدخل السفارة السعودية
وقالت السفارة السعودية في تركيا في بيان لها بما يتعلق بقضية العائلة السعودية في مطار إسطنبول أنه إشارة إلى الحادثة المؤسفة التي تعرضت لها أسرة المواطن السعودي أثناء مغادرتها لمطار أتاتورك الدولي في مدينة إسطنبول. تود سفارة المقام السامي في تركيا أن توضح بأنه إنفاذا لتوجيهات قيادة المملكة وبمتابعة وزير الخارجية باشرت القنصلية السعودية في إسطنبول الحادثة فورا. وتم إنهاء الاجراءات اللازمة. كما تم التواصل مع المواطن للاطمئنان على سلامته وأسرته وتم إنهاء احتجاز أبناء الأسرة والتواصل معهم والاطمئنان عليهم, وتسهيل عودتهم إلى المملكة.
 
رد الداخلية التركية
كما قامت السفارة السعودية بمخاطبة وزارة الداخلية التركية رسميا بالواقعة وقد أبدى كافة المسؤولين الأتراك الذين تم الاتصال بهم استغرابهم وامتعاضهم الشديد لما حصل مؤكدين في الوقت ذاته أن الحكومة التركية لن تسكت أو تتهاون حيال أي تجاوزات على الإطلاق. وبناء عليه قامت وزارة الداخلية التركية بفتح تحقيق عاجل في هذا الأمر. مع وضع السفارة والقنصلية في صورة التحقيقات والتأكيد انه سيتم اتخاذ الإجراءات التأديبية بحق المتسبب وبما يمنع تكرارها.