الوليد بن طلال: العمل الخيري "لا دين له" وثروتي تحت سيطرتي

تعهد الأمير الوليد بن طلال رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، ورئيس مجلس أمناء مؤسسة الوليد للإنسانية، بأن يهب كامل ثروته البالغة 120 مليار ريال أي نحو 32 مليار دولار، للأعمال الخيرية خلال السنوات المقبلة.
 
وحول توزيع هذه التبرعات عالميا ونصيب السعودية منها، قال الوليد: "الأقربون أولى بالمعروف التبرعات ستتركز بشكل رئيس في السعودية من ثم العالم العربي والإسلامي والعالم أجمع".
 
وأوضح، أن العمل الخيري لا دين أو عرق أو جنس له، لذا لم يقم بالتبرع بكامل الأموال داخل السعودية، مبيناً أنه لم يوقف كل أمواله للأعمال الخيرية، لكنه تعهد فقط بذلك، وأن يتبرع بهذا المبلغ خلال السنوات المقبلة، لكن أمواله ما زالت تحت سيطرته.
 
وأكد أن هذا التبرع لن يؤثر في سهم شركته المملكة القابضة المدرجة في سوق الأسهم كاشفا أنه لن يبيع سهما واحدا من أسهمه، وأضاف، أن هذا المبلغ يمثل ثروته الكاملة، وأنه سيمنحه للمؤسسات الخيرية، بما في ذلك تلك التي تدعم الصحة والقضاء على الأمراض وأعمال الإغاثة من الكوارث وحقوق المرأة، لافتاً إلى أنه سيعلن أخبارا تهم مصلحة المواطن السعودي خلال يومين أو ثلاثة، فيما سيتم نشرها عبر بيانات صحافية ومن خلال تغريدات في حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر".
 
وبين الأمير الوليد أنه على مدى 35 عاماً وفي أكثر من 92 دولة حول العالم، قدم 3.5 مليار دولار لدعم الإنسانية، لافتاً إلى أنه كانت وما زالت مؤسسة الوليد للإنسانية، واحدة من أهم المؤسسات الإنسانية الرائدة في العالم التي عملت على دعم الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم.