"وزارة التعليم" تطلق جائزة سنوية للتطوع
شروق هشام
يهدف إقرار مشروع العمل التطوعي في التعليم العام إلى تنمية المسؤولية المجتمعية لدى الطالب والطالبة وتوثيق الصلة بين المدرسة ومحيطها الاجتماعي، ويعد إطلاق برنامج خاص للتطوع ليصل إلى كل مدرسة بشكل مرحلي وبما ينسجم مع واحد من أهم أدوار التربية والتعليم المتعلقة بتحقيق الحاجات الإنسانية وتوجيهها، ومنها الحاجة إلى الانتماء الفطري، الذي يمثل قيم البذل والعطاء والتعاون والتكافل والمبادرة إلى النفع العام أرقى صور الانتماء، وهو ما نحتاج إلى تثبيته في مدارسنا في السعي الحثيث إلى الرقي بتربية النشء بطريقة عملية تتجاوز المقرر الدراسي النظري إلى تطبيق ما تعلموه في حياتهم مباشرة وفي محيطهم الاجتماعي، وفي إطار ذلك أعلنت وزارة التعليم عن إطلاق برنامج خاص للتطوع لجميع طلاب التعليم العام، بدءاً من العام المقبل، إضافة إلى تقديم جائزة سنوية للتطوع في التعليم.
وأوضحت الوزارة أن جائزة التطوع ستكون في ثلاث فئات:
- الأولى جائزة أفضل مدرسة.
- الثانية جائزة أفضل إدارة تعليمية.
- الثالثة جائزة أفضل جهة تستقبل المتطوعين.
علماً بأن مجالات التطوع في البرنامج تشمل الحرمين والمساجد، الأمن والمواطنة، التعليم والمعرفة، العمل الاجتماعي، السلامة والصحة، التقنية والمعلوماتية، السياحة والضيافة.
ومن المتوقع أن يتطوع طلاب وطالبات التعليم العام سنوياً بأكثر من 18 مليون ساعة، حيث سيتطوع طلاب الروضة والابتدائي بساعة فصلياً، وطلاب المتوسط بساعتين فصلياً، وطلاب الثانوي بثلاث ساعات فصلياً في مجالات التطوع المختلفة.
