إنطلاق مشروع "ضيافة صائم" برعاية اللجنة الاجتماعية للمرأة والطفل

تتبنى اللجنة الاجتماعية للمرأة والطفل العديد من المبادرات والمشاريع وفق أهدافها لتحقيق التنمية المستدامة بالمجتمع، وتحديداً المرأة التي يعد تمكينها أحد الأساسيات التي تسعى لها، ومن هذا المنطلق أطلقت اللجنة الاجتماعية للمرأة والطفل، وللعام الثاني على التوالي، مشروع "ضيافة صائم" وذلك بعد النجاح الكبير للمشروع في عامه الأول.
 
وتنظم اللجنة مشروع "ضيافة صائم" بالتعاون مع الأسر المنتجة كمبادرة هي الأولى من نوعها لتمكينها ودعمها اجتماعياً ومادياً. 
 
وأوضحت هدى الرويشد، نائبة رئيسة اللجنة، أن الفكرة انطلقت بهدف تمكين الأسر المنتجة اجتماعياً واقتصادياً، مشيرة إلى حرص الأميرة فهدة بنت حسين العذل، رئيسة اللجنة على تقديم الدعم اللازم للأسر، مؤكدة أنه بالإضافة إلى تمكين الأسر المنتجة فإن اللجنة تسعى بالدرجة الأولى إلى تعزيز التكافل الاجتماعي الذي حثنا عليه ديننا الحنيف. 
 
وعلى ضوء ذلك، تم الاتفاق مع مجموعة من المساجد بعقود ملزمة للطرفين على أن يتم تقديم وجبات "ضيافة صائم" بالأوقات المحددة، والالتزام بكافة الشروط الصحية للوجبة على أن تحتوي على طعام متكامل للصائم، كما تم الاتفاق بالمقابل مع السيدات الحاصلات على شهادات صحية بعقود ملزمة بينهن وبين اللجنة على التقيد بالشروط الموضوعة للطرفين. 
 
وبينت الرويشد أنه سيقدم في الأسبوع الأول 1200 وجبة على أن يتم زيادتها تدريجياً إلى 2000 وجبة، وستقوم اللجنة بتوفير وسائل النقل ليتم إيصال الوجبات بوقتها المحدد دون تأخير، إضافة إلى تقديم وجبات صائم للمستفيدات من برنامج "كفو" أحد برامج اللجنة والمتخصص بتوظيف وتوطين السيدات. 
 
من جهتها، أوضحت أم ريان، وهي إحدى سيدات الأسر المنتجة المتعاونة مع اللجنة بالمشروع، إنها المرة الثانية التي تعمل فيها بوجبة "ضيافة صائم"، فقد كانت تجربتها الأولى ناجحة بكل المقاييس، وساهم المبلغ الذي حصلت عليه في تحسين أوضاع عائلتها.
 
وأشارت إلى أنها تأمل أن تكون الفرص للأسر المنتجة أكبر وأوسع هذا العام، فهي فرصة لهن بالدرجة الأولى لضيافة الصائمين ولزيادة دخلهن، وأن لا تقتصر مشاركتهن على المهرجانات فقط.