"حماية المستهلك" في الإمارات تحث المستهلكين على التسوق الرشيد

مع دخول شهر رمضان المبارك، وحرصا على المستهلك والوصول به إلى أعلى مستويات الإكتفاء والرضا، حث خبراء متخصصون في شؤون حماية المستهلك، المستهلكين على تنظيم علمية التسوق، داعين إلى تجنب عمليات التسوق العشوائي، التي تزيد العبء عليهم مع إهدار الكثير من السلع وعدم الإستفادة بها في كثير من الأحيان، وذلك من خلال اتباعهم لمعايير التسوق الرشيد، التي تقوم على أساسيات أولية مثل تحديد الإحتياجات قبل التوجه إلى الأسواق والمتاجر، لتجنب شراء سلع دون الحاجة إليها.
 
وقد أفاد الدكتور هاشم سعيد النعيمي مدير إدارة حماية المستهلك في وزارة الإقتصاد، أن تنظيم عملية التسوق وتحديد المستهلكين لإحتياجاتهم من السلع قبل الذهاب للتسوق يعود بالنفع على المستهلك أولا، مشيرا إلى إمكانية تحقيق ذلك ببعض التنظيم وتدوين جميع الإحتياجات في ورقة بعد سردها، مع الإلتزام بعامل الوقت قدر الإمكان، والتوجه للتسوق في وقت مبكر سابق للمناسبة، وذلك تجنبا للإذدحام الشديد، ما يؤدي إلى إختيار سلع دون الحاجة إليها، وبحسب ما نشرته "الإمارات اليوم".
 
كما أوضحت راية المحرزي نائبة رئيسة جمعية الإمارات لحماية المستهلك، ذلك أيضا، مطالبة بضرورة الإنتباه لمصدر السلع والتأكد من سلامتها. 
 
وعن فائدة التسوق الرشيد أفاد الدكتور جمال السعيدي خبير شؤون حماية المستهلك، بأن التسوق الرشيد يجعل المستهلك بعيدا عن الإسراف، ويخفض من عبء الإلتزامات المالية عليه على التسوق، حيث يحقق التسوق الرشيد الحصول على الإحتياجات الأساسية فقط، كما يجعل المستهلك يشعر براحة كبيرة لمجرد تنظيم عملية الشراء، وبالتالي  تحقيق مرونة في الإختيار بين السلع المختلفة ووفقا لإمكانياته المادية.