أمير المدينة المنورة يفطر مع رجال الأمن في المسجد النبوي

تعد أيام رمضان في المدينة المنورة ذات طعم خاص يضاهي سائر الشهور ويتفوق عليها، وإن كانت الشهور والأيام في مدينة المصطفى عليه الصلاة والسلام كلها جمال وجلال.
 
وفي مشهد جميل حظيت به المدينة المنورة، تُظهر مدى تلاحم القيادة مع شعبها في هذه البقعة المباركة، ومدى تواضع وبساطة أمرائها، شارك الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، رجال الأمن في القطاعات الأمنية إفطارهم في ساحة المسجد النبوي الشريف.
 
 وأعرب أمير منطقة المدينة المنورة عن سعادته لمشاركته رجال الأمن إفطارهم في ميدان عملهم، مشيداً بالجهود المبذولة من قِبل رجال الأمن في أداء المهام الموكلة إليهم. 
 
وكان في استقبال الأمير فيصل، مدير شرطة منطقة المدينة المنورة اللواء عبدالهادي بن درهم الشهراني، وقائد قوة الطوارئ الخاصة بالمنطقة اللواء حامد الطويرقي، ومدير المرور اللواء محمد الشنبري، ومساعد مدير شرطة المنطقة للأمن الجنائي، ومدير إدارة دوريات الأمن بالمنطقة، وقائد القوة الخاصة لأمن المسجد النبوي الشريف. 
 
وأكد مدير شرطة منطقة المدينة المنورة أن مشاركة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، رجال الأمن في إفطارهم في ميدان عملهم بساحات المسجد النبوي الشريف يعد تشجيعاً منه لمنسوبي الأمن العام ورفعاً للروح المعنوية لهم .
 
من جانب آخر، اعتمد مدير عام التعليم بمنطقة المدينة المنورة ناصر العبدالكريم، مراكز الخدمة الرمضانية لزوار المسجد النبوي الشريف، تحت شعار "نفخر بخدمتكم"، بمشاركة مشروع رسل السلام الكشفي ونادي خدمة ضيوف الرحمن.
 
وتهدف المراكز إلى إبراز الدور التربوي والكشفي في العمل التطوعي والاجتماعي بما يليق بزوار المسجد النبوي الشريف والمعتمرين، في ظل اهتمام الحكومة السعودية الرشيدة بتربية النشء وتوجيه قدراتهم وطاقاتهم، وشغل أوقات فراغهم بما يعود عليهم وعلى من حولهم بالنفع والفائدة، إلى جانب الاعتزاز بالقيم والثوابت الدينية والولاء والانتماء لهذا الوطن المعطاء وقادته الأوفياء، من خلال هذه الفترة الزمنية المهمة من حياتهم، فترة إجازاتهم الصيفية وتوجيه عطائهم في الأعمال التطوعية المتمثلة في خدمات الزوار والمعتمرين.
 
ويقدم ما يقارب 300 قائد وكشاف عبر المراكز الرمضانية خدمات عديدة ومتنوعة تتمثل في تنظيم صفوف المصلين في الساحات الخارجية، وإرشاد التائهين من الأطفال والمسنين وإيصالهم أماكن سكنهم بأمان، بواسطة عربات القولف وعربات الدفع، والمشاركة في توزيع وجبات إفطار صائم والمياه المبردة "سقيا" في عدد من المواقع المهمة.