إقبال من السعوديات على دورات فن الاتيكيت

الصفة الغالبة للمرأة هي سعيها نحو الكمال، فهي بطبعها باحثة عن الجديد والتميز بذوقها وإحساسها القوي الذي يرصد الجديد دائماً، وتعلم الكثير من السيدات أنه حين يرافق ذلك آداب المعاملة وأصول الاتيكيت سيكتمل لديها الكثير مما تتمناه لذا حرصت الكثير من الفتيات الإلتحاق بالدورات المتخصصة في علم الاتيكيت والبروتكول وأسلوب الحياة العام ، ونعني بالاتيكيت Étiquette وهو فن فرنسي "احترام النفس و الآخرين وحسن التعامل معهم"، ويعني أيضاً "الآداب الإجتماعية والآداب السلوكية واللباقة وفن التصرف في المواقف الحرجة"، كما يعني أيضاً "الآداب العامة في التعامل مع الأشياء ومرجعيتها هي الثقافة الإنسانية الشاملة التي قلما تختلف من مكان إلى آخر حول العالم .
 
وتميزت الكثير من السيدات في هذا المجال منهن على سبيل المثال في البروتوكول الوظيفي غادة غزاوي صاحبة ومديرة شركة للتسويق والتي تنظم ورش عمل متخصصة في التشريفات والبروتوكول بالتعاون الغرفة التجارية بمدينة جدة.
 
أما في الجانب الدبلوماسي إشتهرت الأستاذة مي بنت عبدالعزيز السديري مديرة المعهد الدبلوماسي النسائي بوزارة الخارجية بحكم عملها في السلك الدبلوماسي كما أنها دخلت عالم التأليف مؤخراً بتقديمها إضافة هامة للمكتبة السعودية تتمثل في كتاب فن المجاملة والأتيكيت.
 
 ومن جانب آخر تميزت أميرة ناصر الصايغ خبيرة فن الاتيكيت و اختصاصية فن تعليم الاتيكيت للأطفال والفتيات في المملكة العربية السعودية ، وذلك بإنشاء أول مركز يهتم بالأطفال والفتيات من مرحلة 3 إلى 20 سنة  "مركز السلوك الراقي" والتي ابتكرت فيه تعليم فن السلوكيات الراقية وغرس المبادئ والقيم الأخلاقية بطرق حديثة مشوقة تعتمد على الأسلوب الروائي والصور المرئية والتطبيق العملي لمعظم القواعد وربطها بالقيم الإسلامية المستمدة من القرآن الكريم والهدي النبوي الشريف.
 
 ومع التقدم التكنولوجي والتطور حرصت ندى صالح الضحيان على تأسيس أكاديمية إتيكيت السيدة الراقية والتي تعتمد على التعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد بمختلف فنون الاتيكيت للأطفال المراهقات والسيدات .