مدونات سعوديات يجمعن مابين الهواية والتخصص

تكرار الأمثلة في حياتنا يحولها مع الإستمرار لقناعة تامة في حياتنا ومن تلك الأمثلة "سبع صنايع والبخت ضايع" والتي حولتها المرأة السعودية إلى واقع أجمل ومختلف وتكسر بها كل الحواجز التي أوجدها المجتمع ، فمع مهنهن الرئيسية إستطعن أن يجعلن من هوايتهن مهنة أخرى ناجحة وقوية ليسرن فيها بخطى واضحة فتظهر لنا نخبة من المدونات السعوديات الآتي فرضن أسمائهن في عالم الأزياء والتصوير والطهو والديكور والتصميم وغيرها.
 
مع مهنة الطب على سبيل المثال إستطاعت الجازي الراكان أن تمارس هوايتها في مجال الأزياء لتصبح مدونة متخصصة فيها وتحولها لعلامة تجارية بإسمها  جازيبيل jazzebelle  هذا وبلغ عدد متابعيها فقط على موقع التواصل الاجتماعي "الانستغرام"  أكثر من ٢١ ألف متابعة. 
 
 و لم تكن الجازي وحدها البارزة في هذا المجال فالكثير من المدونات السعوديات ظهرن في هذا المجال رغبة منهن في إثبات ذاتهن وتجاوز خجلهن كما أوضحت شهد المري صاحبة مدونة  كوزموبرقع   cozmoburqa  ذات الثلاث والعشرون ربيعاً إذ وصفت نفسها بالفتاة الخجولة وأنها بإنشاء مدونتها ستجد الحل لهذه المعضلة لتصبح مدونتها ملتقى للباحثات عن الجمال ، الأزياء ، الفن ، وأسلوب الحياة ونجحت بتحقيق ذلك إذ تجاوز عدد متابعاتها لأكثر من ٧٣ ألف.
 
ومن الجمال والأناقة تفردت بعض الفتيات بمجال الديكور والتصميم والعمل بمجال تخصصهن إذ جمعن مابين الهواية والدراسة ومنهن على سبيل المثال المدونة والمهندسة جواهر المهنا والتي لم تكتفي فقط بالاستشارات بل قامت بتنفيذ المشاريع للمكاتب ، الشركات ، معارض، مساكن ومطاعم لتنشئ منظمتها المهنية كما وصفتها بعملها وبذلك أصبحت هذه المواقع الاجتماعية مكان خصب لإثبات الذات ومزاولة هوايتهن بشكل تجاري ذكي ومربح .