السعوديات يستحوذن على 52% من مقاعد التعليم الجامعي

 

وسعت وزارة التعليم بشقيها العام والعالي إلى تذليل الصعاب أمام تميّز المرأة السعودية في مختلف مراحل التعليم لتنهض بمستواها العلمي والفكري، وتشجيعها على الريادة العلمية محليا وخارجيا، لتؤكد حضورها على خارطة التنمية الوطنية. 

 

وجاء في إحصائية أخيرة لوزارة التعليم خُصّصت لمجال تعليم المرأة السعودية في التعليم العالي،   أن الفتيات السعوديات أصبحن يمثلن ما نسبته 51.8% من عدد الدارسين المسجلين في الجامعات السعودية، كما حققت زيادة كبيرة في برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي في عدد من التخصصات المهمة.

 

وهناك زيادة ملحوظة كذلك للفتاة السعودية في مرحلة البكالوريوس، حيث بلغ عدد الفتيات في هذه المرحلة عام 2013م في الجامعات الحكومية 551.192 طالبة، في حين كان عددهن عام 2012م 511.593 طالبة.

 

ولم يقتصر تعليم السعوديات على الجامعات السعودية الحكومية، إذ أسهم التعليم الجامعي الأهلي في توفير التعليم العالي للفتيات، وبلغ عدد الملتحقات في مرحلة البكالوريوس عام 2013م 33.686 طالبة، بينما كان عددهن عام 2012م 26.589 طالبة.مم

 

علماً بأن وزارة التعليم قد فتحت للفتاة السعودية حرية اختيار التخصص الجامعي الذي يتناسب مع رغباتها وميولها بما يحقق طموحاتها بالمشاركة بفعالية في تنمية الوطن وتحقيق أهداف خطط التنمية في المملكة العربية السعودية.

 

وشهد القبول في الدراسات العليا في المملكة توسعا ملموسا تلبية من وزارة التعليم لرغبات خريجات الجامعات في مواصلة دراستهن العليا وتحقيقا لأهداف خطة واحتياجات التنمية وسوق العمل، فقامت وزارة التعليم بتوفير جميع الإمكانات اللازمة من برامج الدراسة الصباحية والمسائية كلن بحسب ظروفه وبلغ عدد الملتحقات في برامج الدراسات العليا 24.498 طالبة عام 2013 بزيادة عن عام 2012 الذي بلغن فيه 19.364 طالبة.

 

أما في ما يخص الابتعاث، فإن الطالبات السعوديات تدرسن ضمن برنامج الابتعاث في 57 دولة، تأتي الولايات المتحدة الأميركية في مقدمة دول الابتعاث إذ يدرس فيها 18.221 طالبة، تليها أوروبا بـ6.754 طالبة، ثم كندا بـ2.923 طالبة، ثم أستراليا ونيوزلندا بـ 1.445 طالبة، أما الدول العربية مجتمعة فتدرس فيها 5.369 طالبة، فيما في دول شرق آسيا 812 طالبة، أما أقل الدول فهي جنوب أفريقيا وكينيا حيث تدرس هناك 13 طالبة.