السعودية الأولى عربياً في رعاية الأمومة والطفولة لعام 2015

أخذت المملكة العربية السعودية بأسلوب تنمية ورعاية المجتمع المحلي، وتوفير كافة الخدمات اللازمة لجميع فئات المجتمع، وأولت اهتماما كبيراً بالأمومة والطفولة باعتبارها عدة المستقبل، ما جعلها تتفوق على جميع الدول العربية، وتحتل المركز الأول عربياً من حيث رعايتها للأمهات والأطفال حسب التصنيف السنوي الجديد لعام 2015.
 
رصدت هذا التصنيف "مؤسسة إنقاذ الطفل" لدول العالم الأكثر رعاية لحقوق الأمومة والطفولة، والذي يصدر للعام السادس عشر، ويقيم نحو 179 دولة من جميع أنحاء العالم.
 
ويستند تصنيف الدول من حيث رعايتها للأمومة إلى خمسة معايير هي صحة الأم بناء على خطر الوفاة أثناء الوضع أو بسبب الحمل، صحة الطفل استنادًا إلى معدل الوفيات بين الأطفال دون سن الخامسة، المستوى التعليمي ويقاس بعدد سنوات التعليم الأساسي للأطفال، الوضع الاقتصادي على أساس نصيب الفرد من إجمالي الدخل القومي، الوضع السياسي بناء على نسبة مشاركة المرأة في الحكم.
 
واحتلت السعودية المركز الأول بين دول الوطن العربي التي شملها التقييم، والثامن والثلاثين عالمياً، نظراً لأنه بلغت نسبة وفيات الأطفال دون سن الخامسة 15.5% لكل ألف طفل، ويحصل الأطفال على 16.3 عام من التعليم الأساسي، وتليها الإمارات في المركز الثاني عربياً والسابع والأربعين عالمياً. 
 
وأظهرت الدراسة تفوق النرويج على جميع دول العالم من حيث رعايتها للأمهات والأطفال، حيث بلغت نسبة وفيات الأطفال دون سن الخامسة نحو 0.3% فقط فضلاً عن أن الأطفال بالنرويج يحصلون على 17.5 عام من التعليم الأساسي، وتليها في المركز الثاني فنلندا، ثم آيسلندا في المرتبة الثالثة، مما يشير إلى زيادة اهتمام الدول الاسكندنافية بالأمهات حيث احتلت المراكز الخمسة الأولى بالتقييم.
 
يُذكر بأن "كارولين مايلز" المدير التنفيذي للمؤسسة، أوضحت إن الدراسة أكدت أن الثروة الاقتصادية للبلد ليست العامل الوحيد الذي يؤدى لسعادة الأمهات ورعايتهم، ولكن السياسات المالية لا تزال بحاجة إلى تفعيل، كما أشارت إلى ضرورة بذل المزيد من الجهد لضمان تمتع جميع الأمهات والأطفال بفرص متساوية للبقاء والصحة الجيدة بغض النظر عن المكان الذي يعيشون فيه.