جائزة المرأة العربية تكرّم نساء السعودية

بعد النجاح الكبير الذي حققته في انطلاقتها الأولى في المملكة العربية السعودية العام الماضي، عادت جوائز المرأة العربية 2015 لتحتفي بصاحبات الإنجاز والإلهام من سيدات المملكة في حفل مميز تحت رعاية كريمة من صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر آل سعود في فندق الفيصلية في الرياض. وحضر الحفل الراقي رفيع المستوى الفائزات وأسرهن، إلى جانب عدد من الشخصيات الهامة والاجتماعية وأفراد الأسرة الحاكمة.
 
ومنحت الجوائز للسعوديات لبنى العليان، الدكتورة هبة العلي، الدكتورة أمل فطاني، الدكتورة سلوى الهزاع، نورا بوظو، صوفانا دحلان، هديل العباسي، ريم الكنهل، نجلاء البسام، سمية الجبرتي، دلما ملحس، بيان الزهران، تالا الصحاف، الدكتورة أروى الأعمى، ومشاعل الشمري، إضافة إلى منح جائزة العمل الإنساني لـ"أصدقاء حدائق جدة".
 
وتعليقاً على الحفل، قالت صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر آل سعود: "إن من دواعي فخري أن أشارك في حفل جوائز المرأة العربية 2015، فأنا فخورة للغاية بهذه الإنجازات الكبيرة من النساء السعوديات الملهمات. وأرى أن جوائز المرأة العربية هي مبادرة مميزة لتكريم الإنجازات النسائية وتسليط الضوء عليها، حيث تمثل هذه السيدات قدوة حسنة لجيل المستقبل من الفتيات السعوديات".
 
من جانبها، قال هبة العلي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "أنوفيشنز" للاستشارات الإدارية الإستراتيجية، والتي فازت بجائزة قطاع المال لهذا لعام: "إنه لشرف كبير أن أحظى بهذا التكريم بين مجموعة من أكثر السيدات تميزاً ونجاحاً. وتمثل جوائز المرأة العربية منصة هامة لا يقتصر دورها على التنويه بالإنجازات النسائية الفريدة، بل يتعدى ذلك إلى تسليط الضوء على التطور الكبير الذي حققته المرأة في المنطقة عموماً".
 
تأسست جوائز المرأة العربية في دبي عام 2009 من قبل شركة ITP، شركة النشر الأولى في المنطقة في مجال المجلات النسائية. وتهدف الجوائز إلى توفير منصة مقبولة ثقافياً للنساء العربيات للاحتفاء بإنجازاتهن ومواهبهن. وقد حصلت على الجائزة حتى اليوم أكثر من 250 سيدة عربية في كل من الإمارات العربية المتحدة وقطر والكويت والمملكة العربية السعودية.