شرطة دبي تحذر من إهمال الأطفال في موسم الصيف والأجازات

حذرت شرطة دبي من إهمال الأطفال، وشددت على الإنتباه لهم والحرص على ذلك وفي كل الأوقات، وكافة أماكن تواجدهم، خصوصاً مع قدوم موسم الأجازات والعطلة الصيفية
 
فقد أعدت شرطة دبي تقريراً عن حالات الإهمال التي تعرض لها الكثير من الأطفال والتي كادت أن تودي بحياتهم، حيث نجحت إدارة الإنقاذ البري، في إنقاذ 177 طفلا محاصرين داخل سيارات ذويهم خلال 15 شهرا، أي بمعدل 137 طفل في عام 2014، و40 حالة في الربع الأول من العام الجاري.
 
وفي هذا الصدد أشار رئيس قسم الإنقاذ البري في الإدارة العامة للعمليات، الرائد عبدالله إلى جهد الفرق التابعة للقسم، التي إستطاعت إنقاذ  حياة أطفال أبرياء قبل لحظات من إختناقهم وقبل لفظ أنفاسهم، لافتا "إلى إهمال الأبوين وعدم وعيهم بما يصح ولا يصح مع أطفالهم".
 
وبحسب ما ذكرته "الإمارات" اليوم فقد تعدد الحالات ما بين رضع وأطفال صغار، حيث تعرض الحالات رضيع للموت خنقا بسبب والده الذي تركه في سيارة بجراج مظلم!!، كما ذكرت حالات لأطفال حشروا بالمصعد بمفردهم، وآخرون بالسيارة ولفترات طويلة.
 
لذلك حذر رئيس قسم الإنقاذ البري في الإدارة العامة للعمليات من حوادث إهمال الأطفال خاصة مع قدوم فصل الصيف وإرتفاع درجات الحرارة التي تزيد من خطورة المواقف التي قد يتعرض لها أي طفل مهمل من قبل عائلته، كما شدد على ضرورة إنتباه الأهل للأطفال وبخاصة الأب والأم، وتحديدا في المولات التجارية، وفي المصاعد، وجراجات المنزل، وفي السيارات، خاصة السيارات التي تشكل خطر كبيرا على الأطفال  بسبب صعوبة فتح السيارات من الداخل، وحين يكتشفون أنهم وحيدون، تصيبهم حالة ذعر، ما يضاعف من سرعة شعورهم بالاختناق أو يعرضهم للإصابة.
 
ومن واقع تقرير شرطة دبي فقد أعتبرت منطقة بر دبي من أولى المناطق التي شهدت حوادث الأطفال المحصورين بمعدل 56 حالة، ولم تسلم باقي المناطق منها إذا سجلت مناطق جبل علي، والقصيص، والرفاعة، والبرشاء، حالات حوادث متعددة للأطفال سببها الأول، والرئيسي هو إهمال الأسرة لهم، وعدم وعيهم الكافي بطريقة التعامل مع أطفالهم، وإعتماد كل من الأب والأم على إعتماد الطرف الآخر، وهو أمر خاطئ، فمسؤولية الحفاظ على سلامة الأطفال هي مسؤولية مشتركة، وحق شرعي للأطفال مثل باقي الحقوق الأخرى.