ملتقى "التّمايز للنجاح" يحتضن 7000 سيرة ذاتية و150 فكرة ريادية نسائية

أطلقت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، الملتقى الوطني لتعزيز مستوى تنافسية المرأة في قطاعي العمل والأعمال "التّمايز للنجاح"، تحت رعاية الأميرة الدكتورة حصة بنت سلمان آل سعود، الأستاذ المشارك في كلية الحقوق بجامعة الملك سعود. 
 
وأكدت مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، الدكتورة هدى بنت محمد العميل، على أهمية ملتقى "التّمايز للنجاح" الذي يٌعّد حدثاً وطنياً هاماً لخلق الفرص الوظيفية ذات القيم المضافة للسيدات، وتوعية المجتمع بالدور الفعال للمرأة السعودية ومساهمتها في مسيرة التنمية الاقتصادية الشاملة، بالإضافة إلى تعزيز وتأهيل قدراتها على الصعيد المهني، وتفعيل الشراكات المجتمعية بين القطاعات المختلفة لدعم تنافسية التوظيف للمرأة السعودية وتوسيع الأفق لريادة الأعمال النسائية المبتكرة.
 
انطلقت فعاليات الملتقى بمركز المؤتمرات بالجامعة وبمشاركة فاعلة من مختلف الجهات في قطاعي العمل والأعمال والطالبات وسيدات المجتمع، وأوضحت وكيلة الجامعة للدعم الأكاديمي والخدمات الطلابية الدكتورة نائلة الديحان، أن هذا الملتقى يكتسب أهمية خاصة لدوره في تسليط الضوء على واقع عمل المرأة السعودية، وتعزيز فرص حصولها على الوظائف، ورفع الوعي بالفرص الوظيفية المتنوعة المتاحة وغير المستثمرة من قبل الباحثات عن الوظيفة، فضلاً عن دوره في ربط أصحاب العمل بالراغبات في التوظيف، وإرشاد صاحبات الأفكار التجارية إلى الدخول في مجال ريادة الأعمال لإنتاج مشاريع استثمارية ناجحة.
 
ولقد أعلنت الجامعة عن استقبال أكثر من 7000 سيرة ذاتية من السيدات السعوديات في قاعدة البيانات الخاصة بالملتقى الوطني لتعزيز مستوى تنافسية المرأة في قطاعي العمل والأعمال "التّمايز للنجاح"، حيث سيتم عرض هذه السير على الجهات والشركات المشاركة في معرض التوظيف المصاحب للملتقى الذي انطلقت أعماله الخميس. 
 
وأوضحت الأستاذة نور العبدالكريم، المشرف على مركز دعم وتطوير الأعمال بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن (الجهة المنظمة للملتقى) إن الجامعة نجحت أيضاً في استقبال 150 فكرة ريادية نسائية للمنافسية في مبادرة (منصة الريادة)، والتي تٌعتبر مبادرة هامة تتيح فرص قيّمة لصاحبات الأفكار الريادية المبتكرة لاستعراض مشاريعهن أمام لجنة التحكيم بالملتقى في قطاعات محورية متنوعة تشمل: الصحة، والتقنية، والتعليم، والإعلام، والإعاشة، والتصميم والتصنيع، مؤكدةً بأن المشاريع الفائزة ستحظى بالدعم والتطوير اللازم لتصبح مشاريع استثمارية واعدة، تسهم خلق الوظائف للسيدات، وتنويع مصادر الدخل، ودفع عجلة الاقتصاد الوطني.
 
وأوضحت أن الملتقى الذي تستمر أعماله أربعة أيام يهدف إلى خلق الفرص الوظيفية للمرأة السعودية، وتعزيز ريادة الأعمال النسائية في المملكة، ويحظى بمشاركة نخبة من الخبيرات والأكاديميات والتنفيذيات من داخل المملكة وخارجها في مجال العمل وريادة الأعمال. 
 
يُذكر بأن الملتقى يشهد إقبالاً كبيراً من الطالبات والخريجات من جامعة الأميرة نورة وغيرها من الجامعات السعودية، ومن السعوديات الباحثات عن فرص وظيفية، والجهات العارضة للوظائف، وصاحبات رؤوس الأموال والمستثمرات، والمسؤولات بحاضنات الأعمال ومراكز دعم ريادة الأعمال في المملكة، وصاحبات المشاريع الناجحة في مجال ريادة الأعمال النسائية في المملكة.