تكريم مبتعث في اليابان بعد وفاته بخمس سنوات

تستحق العديد من النماذج الإنسانية التكريم والتقدير، خصوصاً وإن كان نموذجاً مشرفاً لوطنه، وحتى وان وافته المنية، فالسيرة العطرة تبقى في ذاكرتنا وفي ذاكرة الأجيال القادمة مهما مرت السنوات. 
 
وفي بادرة جميلة ولافتة من قبل الملحقية السعودية في اليابان، تم تكريم مبتعث سعودي كان قد توفي في عام 2010م، كان من المقدر له أن يكون من ضمن الخريجين لهذا العام.
 
جاء ذلك خلال الحفل الذي أقامته الملحقية السعودية في اليابان لتكريم الخريجين المبتعثين المتفوقين لعام 2015م، حيث تم خلال الاحتفالية تكريم المبتعث المتوفى عبدالله بحيص الذي وافته المنية في عام 2010م إثر حادث مروري. 
 
وقد تفاجأ الحضور والمبتعثون بهذه اللفتة الإنسانية التي تركت أثرا في نفوسهم، حيث عُددت مناقب الطالب المتوفي رحمه الله، وتقدم صديقه المبتعث سمير الفود، بتسلم الدرع نيابة عن أهله. 
 
وشكر الخريجون الملحقية الثقافية وعلى رأسهم الملحق الثقافي الدكتور عصام آمان الله بخاري، على هذه المبادرة الجميلة وغير المستغربة من الملحقية بتكريم زميلهم الراحل.
 
يُذكر بأنه عند وفاة الطالب المبتعث منذ عدة سنوات، أقام زملاؤه المبتعثون في اليابان بإشراف المبتعث سمير الفود مسجداً باسمه في مدينة جيزان مقر سكن المبتعث.