بلدية دبي تستعد لموسم الأمطار

 

كما أضاف أن الاستعدادات الحقيقية لموسم المطر تبدأ في سبتمبر من كل عام، وتتولى الفرق الفنية المختصة في الإدارات المتعددة تنفيذ برامج صيانة خاصة ومكثفة لمحطات تصريف مياه السطح والأمطار، لافتاً إلى أن نظام تصريف مياه الأمطار في مدينة دبي يعتمد على منظومة من البنى التحتية الخاصة تبدأ بما لا يقل عن 72 ألف مصرف أرضي، ومروراً بشبكة معقدة من الأنابيب وغرف التفتيش، وانتهاءً بضخ مياه السطح والأمطار عبر المحطات إلى الوجهة النهائية البحيرات الصناعية أو البحر.

 

ويبلغ عدد محطات الضخ في مدينة دبي 51 محطة خاضعة للإشراف والتشغيل والرقابة والصيانة بالكامل من قِبَل البلدية، ونظراً لضخامة هذه المنظومة فإن الاستعدادات للموسم المطري تبدأ مبكراً، وذلك لضمان تنفيذ برامج الصيانة الخاصة ليس لمحطات الضخ فحسب، بل ولتنظيف جميع الأنابيب الأرضية الرئيسة الناقلة للمياه بواسطة معدات خاصة تتولى تنظيف أنابيب السريان بتقنية نفث المياه تحت ضغوط هيدروليكية عالية، وتقوم وحدات التصوير بوضع كاميرات أرضية في الأنابيب لتصويرها وتفقد جميع أجزائها، وبذلك تكتمل عملية تنظيف وتجهيز خطوط النقل الرئيس الأرضية.

 

كما أوضح مدير إدارة الصرف الصحي والري في بلدية دبي، فيما يتعلق بالتجهيزات المخصصة للمناطق غير الموصولة حالياً بشبكة التصريف، أن أسطولاً من المضخات المنقولة مكون من 86 مضخة مختلفة القدرة تم تجهيزها لاستخدامها عند الحاجة، ونقل بعضها إلى المواقع التي يحتمل تجمع المياه فيها في حالة تساقط المطر، كما تم تجهيز 41 صهريجاً لتكون على أهبة الاستعداد لخدمة المناطق غير الموصولة.