موسوعة ضخمة تهتم بالأدب والأدباء السعوديين

أصدرت دارة الملك عبدالعزيز مؤخراً مشروعها العلمي الذي أنجزته خلال الثلاث سنوات الماضية وهو: "قاموس الأدب والأدباء في المملكة العربية السعودية".
 
ويضم القاموس في أجزائه الثلاثة أكثر من 900 مدخلاً تشمل أدباء وأديبات في الشعر والقصة القصيرة والرواية والمقالة والمسرح والترجمة والسيرة الذاتية والدراسات الأدبية، وصحف ومجلات وجمعيات مختصة، وأندية أدبية وثقافية، وكتب مهمة، وروايات رائدة، وجوائز أدبية وكل ما يتعلق بالأدباء والأدب منذ قيام الدولة السعودية الحديثة أي قبل 126 عاماً .
 
ويعد القاموس الذي طبعته الدارة في طبعة فاخرة وبلغ عدد صفحاته حوالي 1900 صفحة، أضخم قاموس يهتم بالأدب والأدباء السعوديين من حيث عدد المداخل وشموليتها للأنواع الأدبية والمناطق الجغرافية للمملكة العربية السعودية. كما يعد توثيقاً للحركة الأدبية السعودية من خلال تواريخ الأدباء وسيرهم الذاتية وعرض مكونات السياق الأدبي والثقافي في المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى ذلك فهو يؤرخ لظهور الأندية الأدبية والجوائز الثقافية وبدايات الأجناس الأدبية في المملكة وروادها من الرجال والنساء، كما يقدم نظرة أدبية مركزة ومحايدة في أعمال الأدباء والأديبات وإنتاجهم في مضمارهم الأدبي.