سعودي يبتكر طرقاً جديدة لزراعة "الزعفران" بالحريق

نجحت تجربة زراعة "الزعفران"، التي قام بها المواطن خالد بن سعود الحركان، للعام الثالث على التوالي، بإحدى المزارع الواقعة بمركز نعام التابع لمحافظة الحريق، وتمكن في هذا العام من زراعتها بأعداد كبيرة في مزرعته، مبتكراً طرقاً جديدة لزراعتها.
 
وكشف "الحركان" عن تجربته الجديدة لهذا العام قائلاً: بعد تحقيق نجاحات سابقة لزراعة الزعفران على أرض المزرعة خلال العامين الماضيين، تمكنت - ولله الحمد- من إيجاد طريقة جديدة لزراعته بعد توفير البيئة المناخية المناسبة له، وتم زراعة النبتة في أرفف متعددة في المزرعة في منتصف شهر سبتمبر الماضي بعد إحضار بذور النبتة من خارج السعودية.
 
وأضاف: بعد مرور (45) يوماً بدأت النبتة في الظهور، وتفتحت الأزهار بأعداد كبيرة، ويتوقع أن يستمر تفتح الأزهار حتى نهاية الشهر الحالي، وهي الفترة المتعارف عليها لجني ثمار وحويصلات الزعفران.
 
هذه الطريقة لها ميزات عديدة، من أبرزها توفير مساحة الأرض المزروعة، والتوفير أيضاً في استهلاك المياه، وسهولة قطف الورود. وبإمكان أي شخص زراعتها في المنزل ودون عناء.
 
وطالب "الحركان" مراكز الأبحاث في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ومراكز الأبحاث الزراعية المهتمة بهذا الشأن بتشجيع مثل هذه التجارب، والاستفادة منها.
 
يُذكر أن الزعفران يُعد من المحاصيل الزراعية النادرة في مثل أجواء المنطقة الوسطى الصحراوية، التي ينتج منها في بعض المحاصيل إنتاجا وفيرا وذا جودة ومذاق مميزين.