بدء العد التنازلي لجائزة مجلس الغرف السعودية للسيدات

 

يشهد موقع الترشح الإلكتروني لجائزة مجلس الغرف السعودية للسيدات اقبالاً كثيفاً من السيدات السعوديات من مختلف المناطق، حيث بدأ العد التنازلي لإغلاق باب الترشح للجائزة، المقرر في 10 سبتمبر (أيلول) المقبل.

 

جائزة مجلس الغرف السعودية للسيدات تأتي ضمن ثلاث فئات القيادية الشابة، رائدة الأعمال، الأسر المنتجة وتشمل جميع السيدات السعوديات من مختلف المناطق، وسيجري الإعلان عن النتائج ضمن فعاليات الملتقى الوطني الثاني برعاية خادم الحرمين الشريفين، ومن المتوقع أن يكون ذلك خلال العام المقبل 2015.

 

يتمثل الهدف الرئيس من إطلاق هذه الجائزة، وفقاً لما أوضحته خلود التميمي، مديرة إدارة القطاع النسائي المكلف في مجلس الغرف السعودية، عدم وجود جائزة على مستوى السعودية تغطي هذه الفئات الثلاث (رائدات الأعمال، القياديات الشابات، الأسر المنتجة) وغالبا لا يجري تسليط الضوء على هذه الفئات بشكل فاعل، إضافة إلى أنه من ضمن أهداف مجلس الغرف السعودي إبراز السيدات الفعالات ضمن الفئات الثلاث، والعمل على دعمهن وذلك بعيدا عن المجاملة والتساهل. 

 

علماً بأن التوزيع الجغرافي للسيدات السعوديات مأخوذ كذلك في الحسبان، ولن ترجح منطقة على أخرى في كفة المشاركة ونتائج الفوز، حيث تم تعميم الرابط الإلكتروني للجائزة عن طريق الغرف التجارية الموجودة في السعودية، بهدف إفساح المجال لأكبر شريحة نسائية ممكنة. 

 

أما بخصوص شروط الترشيح للجائزة فقد وُضعت معايير وشروط صارمة لاختيار الأجدر فقط من قبل لجنة تحكيم مخولة بالاختيار من خارج الغرف التجارية الموجودة في السعودية، وذلك كي تكون الجائزة محايدة، وستعمل اللجنة على الاطلاع على الاستمارات الإلكترونية المقدمة، ومن ثم تجرى عملية الفرز واختيار الفائزات، لحين إعلان النتيجة.

 

 

•أن تكون المتقدمة من الفئة العمرية 18 – 35 سنة.

•أن يكون لدى المتقدمة إنجازات وتجارب رائدة وقيادية في القطاع الخاص متمثلة في مشاريع فردية أو مؤسسية مميزة لها تأثير مستدام في محيط منطقتها أو على المستوى الوطني.

•أن تكون فترة تولي منصب القيادة أكثر من سنة. 

 

•ارتفاع نسبة المخاطرة في المشروع.

•القدرة على القيادة. 

•الاستقلال في العمل.

•أن يتصف المشروع بالإبداع والابتكار.

•أن يكون قد مضى على المشروع سنة على الأقل. 

 

•أن يكون المشروع هو الدخل الرئيسي للسيدة.

•أن يحدث المشروع تغييرا ملحوظا في مستوى حياة السيدة.  

•المشاركة في الدورات التدريبية المتخصصة.

•المشاركة في المعارض الداعمة لتسويق المنتجات. 

•تنمية العائد الاقتصادي للأسرة.

•أن يكون قد مضى على المشروع سنة على الأقل. 

 

يُذكر بأن تقديرات مجلس الغرف السعودية أشارت إلى أن ثروات سيدات الأعمال في نمو متصاعد يقدر بنسبة 20 في المائة، حيث من المتوقع أن يلامس حجمها حدود 100 مليار دولار، في ظل النشاط المكثف لهن خلال الفترة الأخيرة. كما تمت الاشارة مسبقاً إلى تقرير صدر عن البنك البريطاني "غيتهاوس" يقدر حجم الأموال النسائية في الخليج بنحو 1.125 تريليون ريال (300 مليار دولار)، لافتا إلى أن حصة السعوديات من مجمل القطاع النسائي الخليجي تلامس 375 مليار ريال (100 مليار دولار)، مشيرا إلى أن هذه الأموال تتخذ أوضاعا مختلفة، فهي إما مودعة في شركات عائلية، أو مجمدة في العقارات، أو حسابات بنكية.