مؤسسة دبي للمرأة تبدأ برنامج "مهارات القيادة من منظور الفروسية"

تنطلق صباح الأربعاء أولى جلسات البرنامج التدريبي "مهارات القيادة من منظور الفروسية"، والذي يهدف إلى تقديم نهج فريد لمفهوم تطوير القيادة الشخصية من خلال منهجية فعالة بالتعامل مع الخيل، وسينعقد البرنامج على ثلاث دفعات لمدة يومين لكل دفعة، وذلك في الفترة ما بين 20 – 27 نوفمبر في منتجع ديزرت بالم في دبي.
 
وسيركز جدول البرنامج على توفير فرصة طبيعية للتغلب على الخوف وبناء الثقة بالنفس ومهارات القيادة. ففي اليوم الأول سيتضمن البرنامج، دروساً في قطيع الخيول، وكيفية اكتساب مهارات القيادة مع التركيز على أوجه التشابه بين الإنسان والحصان، والذي يعكس لغة الجسد والعواطف البشرية، وفي اليوم الثاني ستتعرف المشاركات على القدرات التي يجب أن يتحلى بها القائد لقيادة الفريق من خلال أنشطة متنوعة في الإدارة، والتغلب على المعوقات وبناء فريق عمل، وتحقيق معرفة متميزة لنهج الذكاء العاطفي في عملية القيادة. 
 
وعن هذا البرنامج قالت حصة تهلك، مدير إدارة التطوير المؤسسي والبحوث والمشاريع في مؤسسة دبي للمرأة: "نحن سعداء بإطلاق هذا البرنامج ولأول مرة، الأمر الذي يعكس التزامنا بتمكين المرأة الإماراتية العاملة بالمهارات والمعارف التي تحتاجها من أجل تحقيق كامل إمكاناتها كقيادية رائدة قيمة ومؤهلة في مجتمعنا".
 
وتعد الخيول مخلوقات ذات إدراك عالٍ وموهبة رائعة في التواصل. وعلاوة على ذلك، لا تتأثر الخيول بالأسماء أو الألقاب، ما سيلزم المشاركات في البرنامج باستخدام مهاراتهن القيادية من أجل في توجيه الخيول والسيطرة عليها".
 
وأضافت تهلك: "تتميز الخيول بالحكمة والذكاء والكبرياء، إذ يعيش الحصان بطبيعته القيم ذاتها التي تسعى إليها معظم الشركات، والقيم التي يحاول القادة غرسها في قلوب وعقول موظفيهم. سيوفر هذا البرنامج لجميع المشاركات فرصة فريدة لاكتساب هذه المهارات الهامة والتي من شأنها أن تساهم بشكل كبير في نجاحهن في المستقبل".
 
وتلتحق بالبرنامج 45 مشاركة من مواطنات دولة الإمارات في مناصب إدارية متوسطة وعليا من القطاعين العام والخاص، وسيعقد على ثلاث دفعات، الدفعة الأولى: 20-21 نوفمبر، الدفعة الثانية: 24-25 نوفمبر، والدفعة الثالثة والأخيرة: 26-27 نوفمبر 2013.
 
ويعد التعلم المعزز بالتعامل مع الخيل مجالاً ناشئاً، يكون فيه الحصان بمثابة شريك حيادي، ويعكس ما يحدث أثناء عملية التدريب التي يعمل عليها المشارِكات والحصان معاً. وغالباً ما يستخدم مصطلح "الهمس للحصان" لوصف هذه العملية والذي لا يعني الغموض، بل هو اتصال بسيط، فعال، ثابت، وواضح.
 
يذكر أنه إنطلاقاً من التزام مؤسسة دبي للمرأة بالمسؤولية المجتمعية، سيذهب ريع هذا البرنامج لمبادرة القافلة الوردية لدعم مرضى سرطان الثدي، تزامناً مع حملة شهر أكتوبر الماضي للتوعية بمرض سرطان الثدي.