نساء سلطنة عمان يرفعن شعار العيد الوطني

اليوم 18 نوفمبر، احتفلت سلطنة عمان بعيدها الوطني الثالث والأربعين بقيادة السلطان قابوس بن سعيد، ولأنها دخلت منذ العام 2011 مرحلة جديدة لبناء دولة حديثة، وضعت استراتيجية محكمة  للنهوض بمختلف قطاعاتها، ومن أهمها خططها فسح المزيد من المجال أمام المرأة، التي نجحت في وضع بصماتها بعدة قطاعات سياسية واقتصادية وعليمة وثقافية وغيره.
 
وبهذه المناسبة، تتقدم "هي" بتهانيها للشعب العماني، وتدعوكم لالقاء نظرة صغيرة على أهم انجازات المرأة العمانية:
 
بداية، دعونا نسلط الضوء على أعلى منصب وصلته المرأة العمانية، وهو منصب الوزيرة، ومنذ سنوات بدأت المرأة في  تدرج مناصب قيادية مهمة إلى أن وصلت إلى مرتبة الوزيرة  مثل تجربة الدكتورة راوية بنت سعود البوسعيدية وهي أول امرأة عمانية تحمل حقيبة وزارية، وقد بدأت مشوارها الوظيفي بمهنة مدرس مساعد وتتدرجت إلى أن أصبحت وزيرة التعليم العالي، وبالاضافة لها تضم التشكيلية الحكومية الحالية وزيرة أخرى هي الدكتورة مديحة بنت ناصر الشيبانية وزيرة التربية والتعليم.
 
وتعد المرأة العمانية أول امرأة في مجلس التعاون الخليجي تشغل منصب في مجلس الشورى.
 
كما أنها تتواجد بقوة على  قمة مناصب حكومية مهمة مثل ميثاء المحروقي وكيل وزارة السياحة العمانية التي تعمل بكل جهد للمساهة في هدف السلطة لان تكون أهم  مقصد سياحي في المنطقة.
 
وأيضا في مجال الأعمال، تركت المرأة العمانية بصماتها، فلدينا روان آل سعيد،  مديرة منذ العام 2005 وعضو مجلس الإدارة في البنك الوطني العماني وفي جعبتها خبرة 23 عاماً بمجال المالية والاستشارات. وأيضا منال العبدواني رئيس مجلس إدارة شركة المطاحن العُمانية، وغيرهنّ من النساء اللواتي أظهرن قدراتهن في قيادة الشركات.
 
فعلا تجربة المرأة العمانية تستحق الدراسة وطبعا لا يمكننا أن نجمعها كلها في هذه الأسطر، لكن تبقى دائما نموذجا يشرف المرأة الخليجية.