ابنة سيندي كراوفورد على خطاها؟

وضعت إبنة سيندي كراوفورد، إحدى اغلى عارضات الأزياء في العالم،  قدمها على أول درجة من سلم الشهرة الذي صعدته والدتها بثقة وثبات. اسمها كايا وعمرها عشر سنوات، وهي بلا شك تحمل جينات الجمال من والدتها ومن والدها رجل الأعمال المليونير الوسيم وعارض الازياء السابق راندي جيربر.

وبعد أن قامت أوائل العام 2012 بإعلان ازياء لملابس أطفال لصالح دار فيرساتشي، تسلطت عليها الاضواء وكبرت عليها الرهانات.

ولكن ما كان من سيندي كراوفورد ( 46 عاماً)  إلا القول أنها كانت تجربة جميلة لابنتها، وانها – اي سيندي- تحمل في جعبتها ذكريات جميلة من عملها مع جياني ودوناتيللا فيرساتشي.

وانها تكن للدار كل احترام فهي كانت ملهمة الراحل جياني، ولكنها وضعت "فراملاً" لابنتها نظراً لصغر سنها وطراوة عودها.

وتقول دائماً أنها فخورة جداً بابنتها التي تشبهها كثيراً، ولكنه من المبكر جداً التنبوء بمستقبل كايا والطريق التي ستختاره لنفسها. ولكنها لن تقف في طريقها إذا اختارت ان تكمل في طريق عرض الازياء، وبالاخص أن سيندي نفسها قد تم اكتشافها وهي في سن السادسة عشرة.

أما كايا فتقول مازحة أنها من الممكن جداً ان تختار مهنة عرض الأزياء كأول مهنة لها، فهي لا تتطلب منها ان تعرف شيئاً, ولكنها تقول أنها تود فعلاً أن تصبح ممرضة أطفال.

كايا الجميلة شوهدت مؤخراً تتسوق مع والدتها سيندي في أحد أرقى شوارع ماليبو، ويبدو أنهما كانتا تقضيان وقتاً ممتعاً سوياً. ونرى أنه من الصعب ان لا تتأثر الابنة بوالدتها سيندي، التي تأثرت بها الكثيرات حول العالم وقلدنها حتى في "الخال" الشهير فوق شفتها العليا.