أبعدي الملل عن ضيوف زفافك

اعداد: نبال الجندي إن الانطباع الذي يتركه حفل زفافك وتفاصيله في نفوس المدعوّين هو المؤشر الأول والأخير لنجاحه أو فشله. وبما أن أهم حفل في حياتك يستحق النجاح، فلا بد من اتباع بعض النصائح لإبعاد الملل عن ضيوفك وجعل حفل زفافك ذكرى جميلة تلازم جميع الحاضرين. وإذا قمنا بقياس الامر على أنفسنا، فكم مرة أحسسنا اننا مرغمين على حضور حفل زفاف ما وانتقدنا تفاصيل كثيرة – ولو في سرّنا- بسبب الملل الذي اصابنا خلاله؟ إليك عروستنا عدة نصائح وارشادات من شأنها أن تجعل من زفافك حفلاً مليئاً بالتسلية والفرح وبالتالي يقضي ضيوفك وقتاً ممتعاً بدلاً من قضاء وقتهم وهم ينظرون إلى ساعات يدهم بانتظار موعد انتهائه. إلتزمي بالبرنامج المقرّر: لا أحد يحب الانتظار مهما كنت عزيزة على قلبه. مع أنه لا يمكن ان يسير الزفاف حسب الجدول مئة في المئة، غير أنه من المستحسن الا تتأخري بالإطلالة على ضيوفك . كما يجب أن تمر فترة فراغ بين الفقرة والاخرى وأن يصار إلى تسلية ضيوفك باستمرار. وليس من الضروري ان يقوم أخصائيون كفرقة موسيقية او مطرب بملء الفراغ، بل يمكن تسلية الضيوف عبر انتشار افراد عائلتك وعائلة العريس بين الضيوف لتبادل الأحاديث السريعة معهم وأخذ الصور التذكارية. كما يمكنك تجهيز الصالة بزاوية واسعة لتوزيع المشروبات والوجبات الخفيفة ما يعطي الفرصة للضيوف للاختلاط والتعارف. حذار التأخر في تقديم العشاء: الضيف الجائع هو اهم عدو للزفاف الناجح، وتأخر تقديم طعام العشاء هو نقطة سوداء في سجل الحفل. فاذا لن تقومي بتقديم طعام العشاء باكراً، يجب ان تتوفر الأطعمة الخفيفة على طاولات المدعوين لتصبيرهم إلى أن يحين موعد تقديم العشاء. ولا ضرر من تشغيل موسيقى راقصة تشغل المدعوين عن التفكير بمعدتهم الخاوية. التسلية..التسلية... ثم التسلية: سيقضي الضيوف بين 3 و4 ساعات في حفل زفافك، وينبغي ان يتضمن البرنامج عدة فقرات مسلّية. ومن أفضل الوسائل فرقة موسيقية، مطرب، فرقة استعراضية، عازف كمان أو بيانو، دي جاي، ممثل كوميدي، ألعاب نارية، تصوير كاريكاتوري وغيرها الكثير بحسب ميزانيتك وبما يتلاءم مع فكرة العرس. الاهتمام بجميع المدعوين: اذا كان المدعوين الى زفافك ينتمون إلى فئات عمرية متفاوتة، اجعلي حفل زفافك متنوعاً بحيث يرضي الشباب والكبار في السن، ان كان من ناحية نمط الموسيقى (حديث وقديم)، الطعام (كلاسيكي وعصري) وغيرها. اعتمدي أفضل خطة لتنظيم مقاعد المدعوين: ان وضع خطة محكمة لترتيب مكان جلوس المدعوّين ياخذ وقتاً وجهداً كبيرين، خاصةً عندما لا يؤكد المدعوون الحضور أو الاعتذار في الوقت المحدد. ومع ذلك، فما من شيء أكثر إزعاجا من قضاء الضيف طوال الوقت جالساً على طاولة واحدة مع أشخاص لا ينسجم معهم أو حتى لا يعرفهم أساساً.