لتحقيق السعادة في حياتك.. قوّي شعورك بالإيجابيات

التعامل مع الحياة يحتاج مزيداً من المرونة لتقبل تقلباتها وللعيش فيها برضا وهناء، فما إن يعتريك شيء ما لا يروق لك، عليك عدم حصر نفسك في التفكير في هذا الأمر، بل يجب أن تخطيه ذاكرة وواعية لجميع الإيجابيات الموجودة في حياتك، فهي كفيلة بأن تخرجك من ما يعكر صفوك.. بل وستكون أول خطواتك نحو السعادة.
 
فكل ما عليك غاليتي أن تتذكري كل ما هو إيجابي في الصباح عند إستيقاظك من النوم، لتبدأي يومك بطاقة إيجابية كبيرة، ونفس الأمر في المساء وقبل نومك حتى نتعمي راحة البال والإطمئنان قبل أن تدخلي في نومك العميق.
 
 كما أن عليك التغلب على الشعور بالسخط عند حدوث ما لا تحبين حدوثه، فهناك أناس كتبوا على أنفسهم التعاسة لنسيانهم كل ما هو جميل في حياتهم، مع إصرارهم على حصر تفكيرهم في كل ما هو سلبي حدث ويحدث لهم، ما يزيد عليهم مشقة كبيرة في الإستمرار في الحياة، والإستمتاع، فلا تنضمي لهذه الفئة وابحثي دوما عن طوق نجاة، فالسعادة قرار هام يجب أن لا نحرم أنفسنا منه فنخسر كل ما يسعدنا من دون أن نشعر به.