إبتسامتك تفعل المعجزات

هي طريقك المختصر لجذب القلوب، وكسر الحواجز والتغلب على العقبات، هي سفيرك لحل الخلافات مع الآخرين، هي ذلك الفعل الرقيق الذي يعبر عن وجه بشوش مقبل على الحياة، لا تكلف وقتا أو جهدا، ومع ذلك فهي تفعل المعجزات، فكم من قلوب حزينة قاومت همها بالإبتسام، وكم من طفل يتيم بات سعيداً بإبتسامة صادقة من قلب رؤوف به، وما من مريض إلا ورفعت معنوياته بإبتسامة أمل رآها في وجوه زواره، وكم من أبواب مغلقة بعبس الوجوه فتحت بالإبتسام والتفاؤل.
 
فلا تبخلي على من حولك بالإبتسام، ولا تبخلي على نفسك بها مهما ثقلت عليك الأعباء، ووجد في قلبك من الحزن مكان، فالإبتسامة ستخفف عليك وطأة الهموم، وستريح ملامحك المجهدة من الحزن.. فابتسمي للحياة تبتسم لك.
 
ولن تتوقف فوائدها عند ذلك فحسب فللإبتسامة فوائد صحية هامة لايمكن الإغفال عنها، ومنها:
 
•تبعد عنك شبح الإصابة بالتجاعيد العدو الأول لجمال المرأة.
•تخفض من ضغط الدم، وتعمل على هدوء الأعصاب، وبعد التوتر عنها.
•تزيد من مناعة الجسم.
•تعمل على صفاء الذهن وزيادة القدرات الإبداعية. 
 
ولا يمكن ابدا ان ننسى فضل الإبتسامة في الفوز بأجر الصدقة، فكما قال حبيبنا النبي الكريم، أن "الإبتسامة صدقة"، وحديثه صلى الله عليه وسلم خير مؤكد لأهيمة الإبتسام والإبتسامة وكيف تسعدنا جميعا، وكيف تعطي صورة إيجابية للناس عن صاحبها، فكوني من أصحابها تسعدين وتسعدين غيرك.